أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، المهندس إبراهيم الناشي، أن جنوب مدينة صباح الأحمد السكنية تعد ثاني أكبر مدينة سكنية في البلاد بعد مدينة المطلاع في المشاريع الإسكانية الأخيرة التي تتولى المؤسسة توزيعاتها.وأوضح الناشي، في تصريح لـ "الجريدة"، أن وحدات المشروع تعادل ضعف وحدات مدينة صباح الأحمد، إذ تبلغ نحو 22 ألف وحدة جميعها قسائم مساحة الواحدة منها 400 متر مربع، بينما تضم مدينة صباح الأحمد 7 آلاف 373 قسيمة، و2201 بيت، إلى جانب 2000 شقة تنفذ حاليا.
وذكر أن المشروع أدرجت توزيعاته ضمن السنة المالية 2018- 2019، وتمت دعوة المواطنين بتواريخ مختلفة بحسب الأعداد المتقدمة، وتم في السنة ذاتها توزيع ما يزيد على 10 آلاف قسيمة، لافتا الى أن المشروع يضم 12 ضاحية تم توزيع نحو 6 ضواح منها.وقال الناشي إن المؤسسة تعمل الآن على المرحلة الثانية من توزيع المشروع واستكمال ضواحيه، مضيفا أنه بناء على الأعداد المتقدمة والقسائم التي طرحتها "الرعاية السكنية" في السنة المالية الحالية، تمت إعادة فتح باب التخصيص في منتصف يونيو الماضي لاستدعاء المواطنين، وشمل ذلك أصحاب الطلبات الإسكانية القائمة حتى نهاية مايو 2019 وما قبل، ومن ذلك التاريخ وحتى الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تقدم 1066 مواطنا للتخصيص ومازالت المؤسسة تستقبل الراغبين في التخصيص على المدينة.
باب التخصيص
وأكد أن فتح باب التخصيص حتى مايو 2019 يمثل فرصة ذهبية لأصحاب الطلبات الحديثة، وخصوصا من لم يشملهم مشروع مدينة المطلاع الذي وصل التخصيص فيه الى نهاية 2013.ولفت الى أن المرحلة الثانية من توزيعات المشروع ستكون مشابهة للمرحلة الأولى من حيث آلية الإعلان وتسليم البطاقات والدخول الى القرعة وقبلها جلسات الاحتياطي، متوقعا أن تكون الأعداد مماثلة لما كانت عليه في السنة المالية السابقة في المرحلة الأولى.وعن المحاور الخدمية والاستثمارية والأنشطة التجارية الموجودة خارج ضواحي المشروع، قال الناشي إن المؤسسة ستحدد تلك الأنشطة بعد دراسات اقتصادية ستجريها مثلما تم في مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد السكنيتين، موضحا أن تلك الدراسات ستتضمن وضع برنامج زمني لهذه الأنشطة وموعد بدايتها، وأولوياتها وعلى ضوء ذلك سيتم تحديد نوع الأنشطة والخدمات.طرح المشروع
وبشأن برنامج المشروع قال إن المؤسسة بصدد تجهيز طرح المشروع الذي سيتخلله كثير من التفاصيل، لاسيما أنه يمثّل مدينة كبيرة تحتوي على طرق رئيسية وضواح ووحدات سكنية ومبان عامة خدمية، لافتا الى أن "الرعاية السكنية" تعمل الآن على التجهيزات الخاصة بعملية الطرح ووفق هذه العمليات (حزم العقود) سيتم وضع برنامج زمني سيبين أولويات الطرح وتواريخ تنفيذها وأنواع العقود.وذكر أن المؤسسة تحاول قدر الإمكان ضغط فترات هذا المشروع الواقع في المنطقة الجنوبية للبلاد، والتي تضم الى جانبه العديد من المشاريع الإسكانية مثل مدينة صباح الأحمد ومشروع الوفرة الإسكاني بشقيه: توسعة الوفرة، ومشروع الوفرة القائم، إضافة الى مشروع مدينة الخيران السكنية.