جونسون نقدر جهود مصر في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تقديره لجهود مصر ودورها في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.جاء ذلك خلال مباحثات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع في بياريتز بفرنسا.وقال المتحدث الرسم باسم الرئاسة المصرية بسام راضى، في بيان صحفي، اليوم الإثنين إن الجانبين بحثا الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها جهود مكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيس المصري ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب، من خلال مقاربة شاملة تتضمن قطع تمويله ودعمه بالسلاح والأفراد وتوفير الغطاء السياسي له، فضلاً عن نشر وتعزيز الفكر الديني الوسطي ودحض الفكر المتطرف.وحسب المتحدث ، اتفق الجانبان على أهمية بذل أقصى الجهد للتوصل إلى تسويات سياسية شاملة، تعالج جذور الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط علي نحو يمهد الطريق لإرساء السلام وتحقيق التنمية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة. وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التقى السيسي ، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.وقال راضي إن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيداً بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس "ترامب".وأشار السيسي إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك فى جميع المجالات، فضلاً عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فى ضوء تعدد الأزمات التى تعاني منها المنطقة وخطورتها.وأكد السيسي أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.وتناول اللقاء تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس المصري دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.وأشار المتحدث إلى توافق الرئيسين على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسورية، لافتا إلى أن السيسي أكد في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة.