ساندرز لن يصفق لموت أحد وبايدن يثير اغتيال أوباما

3 يتخطّون الـ 70 يتقدّمون السباق للبيت الأبيض

نشر في 27-08-2019
آخر تحديث 27-08-2019 | 00:04
نائب الرئيس السابق جو بايدن والسناتور كامالا هاريس يناقشان القضايا العنصرية في الوقت الذي يستمع فيه السيناتور بيرني ساندرز- صورة ارشيفية
نائب الرئيس السابق جو بايدن والسناتور كامالا هاريس يناقشان القضايا العنصرية في الوقت الذي يستمع فيه السيناتور بيرني ساندرز- صورة ارشيفية
رغم أن الانتخابات الرئاسية الأميركية لا تزال على بعد 14 شهراً، بدأ العدد القياسي للمرشحين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية يتناقص، وبرز 3 يتخطون السبعين عاماً في مقدمة السباق، هم نائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور المستقل بيرني ساندرز والسيناتور واليزابيث وارن.

ومع بقاء بايدن (76 عاماً) في مقدمة السباق بنسبة تأييد 29 في المئة، وبّخ ساندرز، الذي تلاه بنسبة 16 في المئة، حشداً من مؤيديه في ولاية مينيسوتا، بعد أن هلّلوا لوفاة الملياردير الأميركي ديفيد كوك، الذي رحل في 23 الجاري.

وتم إعطاء أحد الأشخاص الميكروفون ليطرح على ساندرز سؤالا، فبدأ بالقول: "بالأمس تلاشى الأوليغارشي ديفيد كوك"، مما أثار التصفيق من زملائه في الحشد. وتابع الرجل الغاضب: "سنتعامل مع تطرّف وتلوّث كوك الفكري والسياسي، لقد كان سبباً في قتل كثير من الناس البؤساء. وأريد أن أتحدث عن العدالة بأثر رجعي".

ولم يكن ساندرز، ذو النزعات اليسارية والرؤى الاشتراكية، سعيدا بحديث الرجل أو تصفيق وتهليل الجمهور. وقال: "لن أصفق لموت أحد كما تعلمون. لا نحتاج إلى فعل ذلك"، مضيفا: "أعتقد أن ما يمكن أن نقوله هو أن الإخوة كوك والمليارديرات الآخرين تمكنوا بسبب هذا القرار الكارثي، الذي أصدرته المحكمة العليا، من إنفاق مئات الملايين من الدولارات لتمثيل الأثرياء والأقوياء في صناعة الوقود الأحفوري، حيث كسبوا الكثير من أموالهم".

من ناحيته، أثار بايدن الجمعة الماضي، زوبعة بعد أن طلب من الجمهور تخيّل ماذا لو أن الرئيس السابق باراك أوباما، تم اغتياله، متسائلا: "ما الذي كان سيحدث لأميركا"؟

وغالباً ما يحشر بايدن ذكر الرئيس السابق وصديقه في حديثه أثناء الحملات الانتخابية، وهذه المرة أشار إلى الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة في نيو هامبشير، بينما كان يتذكر ما كانت عليه الحال عندما تم اغتيال مارتن لوثر كينغ وروبرت كينيدي في عام 1968.

وقال بايدن: "تخيلوا لو أن الأمر نفسه حدث مع أوباما"، وهي المقاربة التي قوبلت بانتفادات عنيفة على "تويتر".

وخلال الأسابيع الماضية وقع بايدن في العديد من زلات اللسان، الأمر الذي دعا بعض أنصاره إلى دعوته للتقليل من الظهور نسبياً في المحافل العامة والتجمعات الانتخابية.

back to top