تباينت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.06 في المئة تعادل 3.44 نقاط ليقفل على مستوى 5938.32 نقطة وسط سيولة بلغت 30.7 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 164.1 مليون سهم نفذت من خلال 6008 صفقات.

في المقابل انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.01 في المئة تساوي 0.49 نقطة مقفلاً على مستوى 6527 نقطة بسيولة بلغت 24.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 58.6 مليون سهم نفذت عبر 3180 صفقة.

Ad

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.25 في المئة تساوي 11.75 نقطة ليقفل على مستوى 4782.31 نقطة بسيولة بلغت 5.9 ملايين دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 105.5 ملايين سهم نفذت من خلال 2828 صفقة، وعلى ذلك استقرت مؤشرات البورصة على تغييرات محدودة تميل إلى الأخضر.

حرب تجارية، أزمة مالية، ركود، أسعار النفط، مربع للمخاطر التي سببت قلقاً كبيراً في مؤشرات أسواق المال العالمية، كذلك الخليجية ومنها السوق الكويتي الذي تداول، أمس، بشكل محايد، إذ ارتفعت أمس مجموعة من الأسهم في قطاع البنوك وفي السوق الأول، بينما تراجع البعض الآخر كان في مقدمتها بنك الكويت الوطني، الذي رجح اللون الأحمر في مؤشر السوق الأول.

بينما دعمت الأسهم التي أعلن فوتسي راسل دخولها من أسهم صغيرة ومتناهية الصغر السوق الرئيسي وسجلت مكاسب جيدة وكذلك بعض الأسهم النشيطة كأبيار وأعيان وأرزان الذي عاد إلى تداولات كبيرة تجاوزت 20 مليون سهم، ليطغى اللون الأخضر في السوق الرئيسي وبدعم من كابلات ومشتركة والبنك المتحد، لتنتهي الجلسة متعادلة تقريباً بارتفاع الرئيسي وتراجع محدود في السوق الأول وارتفاع محدود في مؤشر السوق العام.

وجاء ذلك على وقع مربع قلق في الأسواق العالمية يتكون من الحرب التجارية وانتظار تغيرات بالأزمة مالية وكذلك دخول في ركود في بداية العام القادم وأيضاً أسعار النفط، لما لها من تأثير على مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وموازنتها الوطية بشكل أو آخر.

وعلى الرغم من كل القلق الذي ذكرناه، فإن مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لحقت أمس، مؤشر داو جونز إذ ربح 1 في المئة، كذلك ربحت جميع الأسواق الخليجية عدا مؤشر السوق الأول الكويتي والسوق السعودي الذي رافق أمس دخول سيولة «فوتسي راسل» التي تبلغ ملياري دولار بنهاية الجلسة.

لكن هذه السيولة تدخل أيضاً بإعادة تقييم المخاطر التي ذكرناها والمخاطر الجيوسياسية، وكذلك أداء الأسهم وأداء الشركات السعودية خلال النصف الأول، إذ كانت تميل إلى التراجع في الأرباح بشكل أو آخر خصوصاً قطاع البتروكيماويات كذلك قطاع البنوك، بينما كان الدعم من قطاع الاتصالات وقطاع الأسمنت، واستقرت أسعار النفط، أمس الأول، دون تغيرات تذكر وكان برنت يتداول على مستوى 58.5 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأحمر، إذ انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي سلــــــــع استهلاكيــــــــة بـ 16.9 نقطـــــــــة وصناعـــــــة بـ 3.3 نقاط ومواد أساسية بـ 2.4 نقطة والنفط والغاز بـ 0.74 نقطة وبنوك بـ 0.44 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي عقار بـ 7.4 نقاط وخدمات مالية بـ 5.5 نقاط واتصــــالات بـ 4.2 نقــــــاط وخدمـات استهلاكية بـ 4.3 نقاط، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تكنولوجيا وتأمين ورعاية صحية ومنافع وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 6.8 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 0.67 في المئة تلاه سهم خليج ب بتداول 2.9 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 1 في المئة، ثم سهم أهلي متحد بتداول 2.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1 في المئة، ورابعاً سهم زين بتداول 2.5 مليون دينار وبنمو بنسبة 0.35 في المئة، وأخيراً سهم برقان بتداول 1.9 مليون دينار وبتراجع بنسبة 1.6 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم أرزان إذ تداول كمية بلغت 22.3 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1.8 في المئة وجاء ثانياً سهم أبيار بتداول 17.1 مليون سهم وبأرباح بنسبة 4.2 في المئة وجاء ثالثاً سهم خليج ب بتداول 9.9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1 في المئة وجاء رابعاً سهم بيتك بتداول 9 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.67 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد بتداول 9 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم أصول إذ ارتفع بنسبة 11.2 في المئة تلاه سهم أجيال بنسبة 9.7 في المئة ثم سهم أسمنت أبيض بنسبة 6.2 في المئة ورابعاً سهم كابلات بنسبة 5.3 في المئة وأخيراً سهم اكتتاب بنسبة 4.3 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم «فيوتشر كيد» إذ انخفض بنسبة 12.6 في المئة تلاه سهم تمكين بنسبة 10.1 في المئة ثم سهم وربة كبيتل بنسبة 9.8 في المئة ورابعاً سهم حيات كوم بنسبة 7.6 في المئة وأخيراً سهم المنتجعات بنسبة 7 في المئة.