أكد وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي، سعي "التربية" إلى تطوير المقاصف المدرسية لتقديم توعية غذائية وتغذية صحية للطلبة، موضحاً أن المشروع الوطني للتغذية الصحية يأتي تماشياً مع التوجه الوطني والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والمتعلقة بحفظ الصحة والتعليم واستدامة المدن والمجتمعات وتحقيق الشراكة من أجل حفظ الصحة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الحربي مع الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان بحضور نائب المدير العام لشؤون تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د. نوال الحمد، ومراقب توعية المجتمع في الهيئة وجد العثمان، والرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق الكويتية مطلق الزايد.

Ad

وأوضح الحربي أن المشروع يعد خطوة سليمة نحو تحسين مستوى المقاصف وتقديم وجبات تناسب الطلاب وتحافظ على صحتهم، مشيرا الى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات والإجراءات النهائية لتطبيق المشروع الوطني للتغذية الصحية للمرحلة الابتدائية، وتزويد المعنيين بأسماء المدارس وأعداد الطلبة، إضافة إلى إطلاق حملة إعلامية توعوية تخص المشروع.

من جانب آخر، طالب وكيل التعليم العام أسامة السلطان مسؤولي المناطق التعليمية بضرورة العمل بشفافية والتحدث عن كل المعوقات التي تحول دون إتمام وإنجاز الأعمال المتعلقة بجاهزية المدارس لبدء العام الدراسي الجديد.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع مسؤولي منطقة حولي التعليمية ضمن جولاته على المناطق التعليمية، حيث عقد اجتماعه الأخير ضمن سلسلة اجتماعات عقدت على مدى أسبوعين للتأكد من آخر استعدادات المناطق التعليمية للعام الدراسي الجديد . وأوضح السلطان، خلال الاجتماع الذي حضره المدير العام لمنطقة حولي التعليمية منصور الظفيري ومدير الإدارة الهندسية م. عماد الفيلكاوي ومديرو المدارس المكلفون في المنطقة، أن الاجتماع خلص إلى ضرورة الانتهاء من جميع الأعمال بسرعة ودون أي تأجيل لضمان بداية عام دراسي ترضي جميع الطموحات.

إلى ذلك، علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن قياديي "التربية" ومسؤولي المناطق التعليمية يواصلون جولاتهم وتفقدهم للمدارس والاعمال التي تتم فيها من جانب الشركات حتى أوقات متأخرة من الليل، موضحة أن الوكيل الحربي استمر في جولاته على المدارس التابعة للاحمدي التعليمية حتى منتصف ليل أمس الأول، في وقت كان وكيل المنشآت م. ياسين الياسين في جولات أخرى مفاجئة إلى مدراس في حولي للاطلاع على ما تم انجازه، لافتة إلى أن معظم المسؤولين يعملون لأوقات متأخرة من الليل بهدف الوصول إلى أفضل حالة للمدارس.