مصر تسعى لنزع فتيل الحرب على الجبهة اللبنانية وقطاع غزة
• «حماس» للتهدئة ومنع العدوان
• القوات الجوية اشترت 50 مقاتلة روسية
كشف مسؤول مصري أن القاهرة أجرت اتصالات مكثفة أمس، مع اسرائيل لنزع فتيل حرب قد تندلع في المنطقة. وقال المصدر لـ"الجريدة" إن "نتيجة هذه الاتصالات ليست مطمئنة لمصر التي ترغب بشدة في تهدئة الأجواء الملتهبة، إذ بدا أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تمانع من مواصلة التصعيد على الجبهة اللبنانية أو باتجاه قطاع غزة".وأوضح المصدر أن "اقتراب الانتخابات لن يمنع إسرائيل من الذهاب لحرب ترى أنها تأخرت مع وكلاء إيران في المنطقة، مما دفع مصر للتدخل بسرعة، فباشرت اتصالاتها عبر قنوات أمنية لوقف انجراف الأوضاع وتثبيت تهدئتها".
في غضون ذلك، وصل وفد من حركة "حماس" إلى القاهرة، أمس، لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات العامة، ضمن المساعي لتثبيت الهدوء في غزة ومنع عدوان إسرائيلي محتمل. على صعيد آخر، كشفت تقارير غربية عن توقيع مصر صفقة بملياري دولار لشراء 50 طائرة مقاتلة من طراز "ميغ 35" من روسيا. وأفادت مصادر مطّلعة، ان القوات الجوية المصرية كانت وقعت الاتفاق في أبريل 2015 بقيمة ملياري دولار، وهو الأكبر في فترة ما بعد الحقبة السوفياتية، بين القاهرة وموسكو، والتي بموجبها ستتلقى مصر الطائرات الحربية بحلول عام 2020، وذلك في أعقاب مفاوضات مشتركة جرت بين البلدين منذ نوفمبر 2013". وحسب خبراء عسكريين، تتميز الطائرة الروسية بقدرات أقوى وهي متعددة الأدوار مع تعزيز استخدام الأسلحة العالية الدقة من قذائف جو - جو وقذائف جو – أرض وتتمتع بميزة إضافية تتمثل في زيادة في سعة الوقود الداخلية.من ناحية أخرى، يلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، كلمة في افتتاح الدورة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "التيكاد"، والذي يعقد دورته السابعة بمدينة يوكوهاما، تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر، الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، وبمشاركة رؤساء الدول الافريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الامم المتحدة والبنك الدولي.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيسي، الذي وصل طوكيو آتياً من فرنسا سيلتقي اليوم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على هامش المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات، والمشروعات الضخمة التي تنفذها اليابان في مصر، ومن بينها الطرق ومترو الأنفاق والطاقة والجامعة اليابانية للتكنولوجيا والمتحف المصري الكبير.