حسمت "قوى الحرية والتغيير" أسماء المرشحين للمناصب الوزارية في اجتماع انتهى أمس، لشغل 14 وزارة و4 مجالس متخصصة.

وأكدت أنها سلمت رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، قائمة ترشيحاتها الوزارية، وأنه من المنتظر أن يعلن تشكيله لحكومته اليوم.

Ad

وأوضحت "الحرية والتغيير" أنها حسمت أمر مرشحيها للحكومة الانتقالية بعد اجتماع استمر 19 ساعة، مشيرة إلى أنها اختارت مرشحين لـ 14 وزارة و4 مجالس.

وكان رئيس الوزراء شدّد على ضرورة الالتزام بالمعايير الموضوعة بين "قوى التغيير" و"المجلس العسكري" السابق بداية الشهر الجاري، والتي نصّت على اعتماد تعيين أعضاء مجلس الوزراء، أمس، على أن يتم أداؤهم للقسم في 31 الجاري.

وضم اجتماع "الحرية والتغيير" ثلاثة أجسام هي: لجنة الترشيحات، المجلس المركزي، والتنسيقية.

وكان حمدوك، الذي أدى مساء الأربعاء الماضي، اليمين الدستورية رئيساً لحكومة انتقالية جديدة، بدأ لقاءات وصفها بـ "المشاورات الأولية" مع زعيم "حزب الأمة" القومي الاسلامي، الصادق المهدي، وقادة في "الحرية والتغيير"، بمنزل المهدي.

وفي واشنطن، قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان وحرية التعبير وتسهيل دخول المهام الإنسانية قبل موافقتها على رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وذكر المسؤول أنه بينما حمدوك نقطة الاتصال الرئيسية، إلا أنه أوضح أنه سيتعين أيضا على الدبلوماسيين الأميركيين التعامل مع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي" النائب السابق لرئيس "المجلس العسكري" وقائد "قوات الدعم السريع".

وأضاف المسؤول: "قال رئيس الوزراء حمدوك كل الأمور الصائبة، لذلك نحن نتطلع إلى التعامل معه. أظهرت هذه الحكومة الجديدة الالتزام حتى الآن. وسنواصل اختبار هذا الالتزام".