مكاسب جيدة لمؤشرات البورصة... والسيولة تتراجع
تبادل أدوار بين الأسهم القيادية... وارتفاع «الوطني» قاد المؤشرات إلى اللون الأخضر
سيطر اللون الأخضر على معظم فترات الجلسة الرابعة لهذا الأسبوع وقبيل إقفال دفاتر شهر أغسطس اليوم، الذي شهد أداء مال إلى التراجع، وغلب عليه الجلسات الحمراء، غير أن جلسات النهاية جاءت محايدة تميل في بعض فتراتها إلى الأخضر.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة رابع جلساتها لهذا الأسبوع على اللون الأخضر، وربح مؤشر البورصة العام عُشري نقطة مئوية تعادل حوالي 12 نقطة، ليقفل على مستوى 5950.31 نقطة، وبسيولة متراجعة قياسا على سيولة أمس الأول، حيث بلغت أمس 21.8 مليون دينار فقط، تداولت عدد أسهم كان 107 ملايين سهم نفذت من خلال 4952 صفقة، وكان الدعم من مكونات السوق الأول الذي ارتفع بربع نقطة مئوية تقريبا، أي 15.33 نقطة، ليقفل على مستوى 6542.33 نقطة، بعد أن نشط به 41.6 مليون سهم بقيمة 16.3 مليون دينار نفذت من خلال 2714 صفقة، وربح كذلك مؤشر السوق الرئيسي، لكن بنسبة أقل لم تتجاوز 0.11 في المئة فقط هي 5.13 نقاط، ليبقى على مستوى 4787.44 نقطة بتداولات بقيمة 5.4 ملايين دينار، تداولت 65.9 مليون سهم نفذت عبر 2238 صفقة.
إقفالات شهرية و«فوتسي»
سيطر اللون الأخضر على معظم فترات الجلسة الرابعة لهذا الأسبوع، وقبيل إقفال دفاتر شهر أغسطس اليوم، الذي شهد أداء مال الى التراجع وغلب عليه الجلسات الحمراء، غير أن جلسات النهاية جاءت محايدة تميل في بعض فتراتها الى الأخضر، وربحت أمس مجموعة من الأسهم السوق الأول لتعيده إلى الارتفاع بقيادة من سهم البنك الوطني بالدرجة الأولى، وكذلك نشط وتألق سهم «جي إف إتش»، وارتد سهما «برقان» و»الدولي»، ليعوضا تراجع «بيتك»، وتقفل الجلسة خضراء في السوق الأول، وكذلك نشطت أسهم فوتسي رسل، واستمرت في تسجيل الارتفاعات، خصوصا سهم كابلات، وربح سهم أعيان ومشتركة وعقارات الكويت، ولم يتخلف عن الارتفاع في اسهم السيولة، سواء سهم سفن، الذي خسر للجلسة الثانية على التوالي، لكنه لم يؤثر على أداء مؤشر سوقه أو المؤشر العام لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشراتها الثلاثة. وعلى مستوى أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي استطاعت أن تحقق ارتفاعا هو الثاني على التوالى وبنسب متقاربة ومحدودة، ولم يتخلف منها وللجلسة الثانية على التوالى كذلك، سواء مؤشر السوق السعودي الذي تذبذب أمس الأول على وقع دخول الدفعة الثانية من سيولة إم إس ي اي، واكتمال وزنه في مؤشر الأسواق الناشئة، حيث بلغ 2.8 في المئة، لكنه خسر أمس بمرافقة مؤشر سوق البحرين، بالرغم من تجاوز أسعار نفط برنت مستوى 60 دولارا للبرميل بعد تراجع مخزونات النفط الأميركي، والتي ظهرت أمس الأول، وبعض التحسن في أفق الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
الأسهم الأفضل
تصدر الأسهم أمس من حيث السيولة بنك الخليج بقيمة 2.8 مليون دينار، وحقق نموا محدودا بنسبة 0.8 في المئة، تلاه ثانيا البنك الوطني بسيولة قريبة منه كانت 2.6 مليون دينار، وبنمو أقل بثلث نقطة مئوية فقط، بينما حل ثالثا سهم بيتك بتداول ما قيمته 2.2 مليون دينار، وتراجع أمس بنسبة محدودة جدا لم تتجاوز 0.13 في المئة فقط، رابعا جاء سهم أهلي متحد بتداول مليوني دينار، لكنه لم يحدث تغير سعري على السهم، وخامسا جاء سهم برقان بسيولة كانت 1.7 مليون دينار بارتفاع جيد بلغ 0.8 في المئة.وتصدّر النشاط سهم أعيان بتداول 11 مليون سهم، بنمو كبير بلغ 2.1 في المئة، تلاه سهم بنك الخليج بتداولات قاربت 10 ملايين سهم، وبنمو جيد كما أسلفنا، ثالثا حل سهم أبيار، متداولا 7.5 ملايين سهم، ودون تغيّر سعري، رابعا جاء سهم أهلي متحد بتداول 7.2 ملايين سهم، ثم سهم عقارات الكويت الذي حقق نموا كبيرا بنسبة 3 في المئة بتداول 6.2 ملايين سهم.
مؤشرات أسواق المال الخليجية تستمر في تسجيل نمو محدود للجلسة الثانية على التوالي