نائب وزير الدفاع السعودي يبحث بواشنطن أمن المنطقة واستقرارها
فريق سعودي- إماراتي لتطوير الإسكان... ومصنع كلاشنيكوف
غداة وصوله والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة في زيارةٍ رسمية، يبحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع عدد من المسؤولين الأميركيين أمن واستقرار منطقة الشرق.وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (واس) بأن الأمير خالد «سيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك». ونقلت وكالة «بلومبرغ» بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التقى الأمير خالد أمس، متوقعة أن يتم طرح ملفي اليمن وإيران على جدول أعمال الزيارة.
وأضافت أن الزيارة تأتي بعد أيام من إشارة الإدارة الأميركية إلى انفتاحها على عقد محادثات مع إيران، وأنباء عن أنها تدرس إجراء محادثات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.من جهة أخرى، شكلت الإمارات والسعودية، أمس، فريق عمل مشتركا لتطوير مجال الإسكان وإطلاق مشاريع إسكانية. وقال وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي عبدالله النعيمي، لوكالة الأنباء الرسمية (وام)، إن تشكيل فريق العمل يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين ولتطوير الخدمات الإسكانية من خلال منظومة موحدة، وفي إطار التعاون ضمن مبادرات مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي.وأضاف أن الفريق المشترك يختص بتطوير المبادرات وإجراء الدراسات ورفع المقترحات للجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي، والعمل على إطلاق المشاريع المشتركة في المجالات ذات العلاقة بالإسكان، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات والمعلومات ذات الصلة. وأكد النعيمي أن حكومة الإمارات تؤمن بضرورة تعزيز التعاون المشترك بينها وبين السعودية، بما يضمن التكامل في تقديم خدمات إسكانية رائدة تساهم في تحقيق الاستقرار السكني ضمن أفضل المعايير، وتلبي تطلعات الأسرة في كل من البلدين.وذكر أن هذه الشراكة ستساهم في تحقيق الاستدامة بالمشاريع الإسكانية، بما يضمن الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة وتوفير فرص لتطبيق حلول إسكانية رائدة. من جهة ثانية، قال رئيس الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري- التقني دميتري شوغايف إن موسكو تعول على بناء مصنع لإنتاج البنادق الآلية من طراز «كلاشنيكوف 103» في السعودية. وتعد بندقية كلاشنيكوف الأوتوماتيكية سلاحاً حربياً مهماً، وهى مصنوعة من سبيكة معدنية قادرة على أداء قوي في المناخات القاسية، بدءاً من الحرارة الشديدة للصحارى إلى درجات حرارة التجمد في القطبين.