أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أهمية الحصول على دورات الإنعاش القلبي والرئوي لجميع العاملين في وزارة الصحة من كوادر طبية وفنية وتمريضية، بهدف رفع جودة الخدمات الصحية في البلاد.

وأوضح الصباح أن هذه الإجراء تم اعتماده من قبل ولابد من الاستمرار في تنفيذه، مشددا على حرص الوزارة على النهوض بمستوى الخدمات الصحية في البلاد.

Ad

وأبدى عددا من الملاحظات خلال زيارته لمركز الفحيحيل التخصصي، وأمر بتنفيذها خلال أسبوع، لتطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.

واستمع وزير الصحة، خلال زيارته للمركز، شكاوى ومقترحات بعض المواطنين والمراجعين، وأبدى تجاوبا معها، وأكد أن رفع جودة الخدمات الصحية وتطويرها للمواطن أولى أولويات الحكومة ممثلة بوزارة الصحة.

تعزيز الخدمات

وأكد أن هذه الزيارة تأتي للتأكد من سلامة سير العمل في المركز والاطمئنان على توافر جميع المستلزمات الطبية والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتلمس احتياجات المواطنين وتلبيتها، مشيرا إلى أن مثل هذه الزيارات الميدانية تعطي صورة أوضح وأشمل عن الواقع الصحي ومستوى الخدمات المقدمة والاحتياجات الفعلية للمواطنين ومواقع العمل.

وأكد أن إجراءات الوزارة تجاه حادث وفاة الطفل عبدالعزير الرشيدي، بعد إبرة البنج في عيادة الأسنان، تلخصت في وقف الطبيب عن العمل ومنعه من السفر احترازيا وتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة أسباب الوفاة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة فنية لمراجعة وتحديث إجراءات سلامة المرضى بالتخدير في حالات التدخل الجراحي والأسنان، برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الفنية، بهدف مراجعة إجراءات وسياسات التخدير الموضعي والعام للمرضى في المستشفيات والمراكز التخصصية والعيادات، ومتابعة المستجدات العالمية في مجال التخدير والأدوية ذات الصلة، ومعرفة التفاعلات والتأثيرات الناتجة عنها وضوابط استخدامها والمحاذير المتعلقة باستخدامها.

وأوضح الوزير أن هذه اللجنة سوف تقوم باقتراح سياسات عمل للرعاية التخديرية قبل إجراء التداخلات بالتخصصات المختلفة ووضع آليه للمتابعة والتدقيق الطبي، باستخدام المؤشرات العلمية لمتابعة تنفيذ السياسات ذات الصلة ضمن برتوكولات البيئة الصحية، والتواصل مع المراكز العالمية المتخصصة والمنظمات ذات الصلة للاستفادة من تقاريرها وتوصياتها في هذا الشأن.