مركز إثيوبي لمعالجة إدمان القات

نشر في 22-08-2019
آخر تحديث 22-08-2019 | 00:05
No Image Caption
يساعد مركز رسمي، في ميكيله عاصمة منطقة تيغري بشمال إثيوبيا، على الإقلاع عن إدمان المخدرات والقات، ويُعتبر ريادياً في هذا البلد.

بدأ الإثيوبي يوناس غيتو مولا يمضغ القات عندما كان طالباً في الهندسة المعمارية، ليستمد الطاقة ويبقى مستيقظاً للدرس حتى ساعة متقدمة من الليل.

ومع انتهاء الدرس كان مولا يشعر مع أصدقائه باضطراب، فشرعوا يستهلكون الكحول القوي والقنب للتخلص من آثار القات الجانبية المشابهة للأمفيتامين، للتمكن من النوم.

ويؤكد يوناس أن استهلاك القات دفعه إلى إدمان الكحول والمخدرات، وقضى على مسيرته المهنية وكل مدخراته واحترام المحيطين به. ويقول: "كنت أدمن المادة تلو الأخرى".

وقد ساعده المركز في ميكيله على التخلص من الإدمان على أنواعه، بما في ذلك القات.

ويصنف القات على أنه من المخدرات في الكثير من الدول، لكنه مسموح ومستخدم بشكل واسع في إثيوبيا، وفي جزء كبير من شرق إفريقيا، حيث يعتبر نشاطاً ثقافياً أكثر منه مشكلة اجتماعية.

ولا يجمع خبراء الصحة العامة على مستوى الإدمان، الذي يتسبب به القات، في حين تعتبره منظمة الصحة العالمية أقل إثارة للإدمان من الكحول والتبغ. لكن البعض يؤكد أن القات يؤدي إلى أمراض مثل الاكتئاب.

back to top