● تخوضين من خلال مسرحية "المتفائل" أولى بطولاتك المسرحية، حدثينا عن هذه التجربة؟

Ad

- أشعر بسعادة كبيرة لوقوفي على خشبة المسرح القومي، الذي يعتبر من أهم وأعرق المسارح المصرية، ورد الفعل الجماهيري على المسرحية أسعدني كثيراً، خصوصا ان المسرحية تنتمي للمسرح الاستعراضي الغنائي الكوميدي، وعندما رشحت لها من قبل المخرج إسلام إمام، وسامح حسين، والفنان يوسف إسماعيل المسؤول عن المسرح آنذاك لم أتردد على الإطلاق، خصوصا أن لدي قناعة بأن المسرح القومي لا يقدم إلا الأعمال المهمة على مدار تاريخه.

● كيف وجدت ليالي العرض الأولى للمسرحية؟

- مثلما كان لديّ حماس كبير للوقوف على خشبة المسرح القومي كان لدي خوف كبير أيضاً، لكني تلقيت ردود فعل إيجابية، وتعليقات من الجمهور جعلتني أشعر بسعادة كبيرة، لكن الخوف لايزال موجودا في كل ليلة عرض، فالمسرح تجربة مختلفة عن السينما والتلفزيون، وهناك رهبة دائماً من مواجهة الجمهور، وترقب انفعالاته وتفاعله مع العرض، ولا أخفيك سراً بأن الخوف والرهبة التي أعيشها كل ليلة يقابلها متعة وسعادة كبيرة مع نهاية كل عرض.

● ما سبب حماسك للمسرحية؟

- ثمة أمور بخلاف أن العرض يقدم على خشبة المسرح القومي، أهمها المبادئ والقيم التي يتطرق إليها العرض، وحثه على الاجتهاد في العمل، فهذه التجربة بالنسبة إلي من الأعمال المهمة التي تطرح هذه الأمور بطريقة سهلة وإنسانية في المقام الأول.

● وبالنسبة لتحضير شخصية كوندا؟

- هناك جلسات عمل جمعتنا خلال التحضير، بالإضافة إلى البروفات التي جرت على المسرح، وأحببت شخصية كوندا، لأنها تحب الفرفشة في حياتها مثلي، وعملت عليها كثيراً في البروفات، حتى أتمكن من تقديمها طوال العرض بالإيقاع المناسب لكل مرحلة لها.

● وبالنسبة للغناء على المسرح؟

- فضلت أن أغني "لايف "على المسرح وليس بطريقة الـ"بلاي باك"، لأن هذا الأمر يخدم العرض بشكل أفضل، كما أنها ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بالغناء بعمل فني، لكن في نفس الوقت لا أفكر في احتراف الغناء، فالأمر يحتاج إلى دراسة وتدريب وليس سهلاً كما يعتقد البعض.

المرة الأولى

● ماذا عن التعاون مع سامح حسين بطل العرض؟

- هذه هي المرة الأولى التي أتعاون فيها مع سامح حسين، وأشعر أن هناك توافقا بيننا في العمل، فهو شخص ملتزم يحب فنه ويعمل لتقديم أفضل ما لديه، وملتزم لأقصى درجة، سواء في البروفات أو الكواليس، وعندما تعمل مع فنان يقدر قيمة عمله ويشجع زملاءه يمكن أن تقدم أفضل ما لديك.

● هل ستحرصين على الوجود في المسرح بالمستقبل القريب خصوصا بعد غيابك سنوات؟

- أعتبر تجربة "المتفائل" أول عمل مسرحي أقدمه بشكل حقيقي، صحيح أنني اشتركت في تجربة سابقة قبل 5 سنوات إلا أنها لم تستمر طويلاً، ولم يتم التحضير لها بشكل جيد، لذا أعتبر "المتفائل" تجربتي المسرحية الحقيقة الأولى، والمسرح دائماً ما أضعه في حساباتي.

مرحلة الانتشار

● اكتفيت في رمضان الماضي بمسلسل "فكرة بمليون جنيه" مع علي ربيع، فما السبب؟

- أصبحت أدقق في اختياراتي بشكل أفضل، فلدي قناعة بأن كل مرحلة لها متطلباتها، وبالوقت الحالي أعتقد أنني تخطيت مرحلة الانتشار التي أعمل فيها كثيراً كي يعرفني الجمهور، وأحرص على انتقاء أعمالي حتى يكون وجودي مؤثرا وأدواري في أعمال ناجحة لا من أجل الوجود فحسب،

وأحرص على انتقاء الأدوار والبحث عن تجارب مختلفة مثل "فكرة بمليون جنيه" فهو عمل كوميدي بسيط، وتلقيت عنه ردود أفعال إيجابية، وهذا الأمر يكفيني.

فيلم جديد

● ماذا عن السينما؟

- لدي فيلم جديد أنتظر عرضه هو "ورقة جمعية" أقوم فيه بدور رشا، وهي فتاة فقيرة تقيم في حي شعبي مع والدتها والتي تقدم دورها الفنانة لوسي، ومن خلال الأحداث نشاهد تطلعات رشا وأحلامها، لتملك الأموال والخروج من الحارة التي تعيش فيها مع والدتها، وهو تجربة مختلفة بالنسبة إلي، لأن شخصية رشا تواجه العديد من الصعوبات، وتتعرض لصدمات في المجتمع تغير نظرتها.

● وجديدك بالدراما؟

- أنتظر عرض الجزء الثاني من مسلسل "عائلة الحاج نعمان" قريباً، بالإضافة إلى طرح مسلسل "خط ساخن" على الشاشات المفتوحة، وهو من الأعمال الدرامية المهمة التي استمعت بالعمل فيها.