تراجعات محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة 20 مليوناً
عمليات بيع ناعمة على مجموعة الأسهم القيادية والمصارف في السوق الأول
سارت تعاملات الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع في بورصة الكويت أمس بهدوء إلى اللون الأحمر في نهايتها، وجاءت إقفالات أغسطس الجاري هادئة جداً بعد أن ارتفعت الأسعار وأصبحت عند مستويات مرضية لمديري المحافظ والصناديق.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تراجعاً في تعاملات أمس، إذ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.15 في المئة تعادل 9.18 نقاط ليقفل على مستوى 5941.13 نقطة، وسط سيولة بلغت 20.3 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 109.3 ملايين سهم نفذت من خلال 4954 صفقة.كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.22 في المئة تساوي 14.52 نقطة ليقفل على مستوى 6527.81 نقطة بسيولة بلغت 16.3 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 38 مليون سهم نفذت عبر 2509 صفقات، بينما نما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.04 في المئة هي 1.91 نقطة ليقفل على مستوى 4789.35 نقطة بسيولة بلغت 4 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 71.2 مليون سهم نفذت من خلال 2445 صفقة.
إقفالات هادئة
سارت تعاملات الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع في بورصة الكويت أمس، بهدوء إلى اللون الأحمر في نهايتها، وجاءت إقفالات شهر أغسطس الحالي هادئة جداً، بعد أن ارتفعت الأسعار وأصبحت عند مستويات مرضية لمديري المحافظ والصناديق، فكانت عمليات جني الأرباح أقرب إلى تسجيل المكاسب وتراجعت أسعار الأسهم القيادية خصوصاً بيتك والوطني والصناعات وأجيليتي، لكن بنسب محدودة لتؤثر على لون مؤشر السوق الأول ليتراجع ويخسر حوالي ربع نقطة مئوية.كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي وسط ضغوط على مجموعة من الأسهم خصوصاً أسهم "فوتسي راسل" التي تراجعت وفي مقدمتها سهم كابلات، بينما كان اللون الأخضر حليفاً للجلسة الثالثة على التوالي لسهم أعيان الذي استمر بالتحليق وتجاوز مستوى 75 فلساً خلال نهاية الجلسة، لتنتهي الجلسة حمراء لكن بخسائر محدودة بانتظار شهر جديد وكذلك تغيرات اقتصادية عالمية جديدة مع بداية الشهر القادم يوم الأحد.خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية وكان مميزاً السوق القطري الذي ربح 1.5 في المئة، وهي أكبر مكاسب يومية له خلال هذا الشهر ليتجاوز مستوى 10 آلاف نقطة بقوة، بينما استمر مؤشر السوق السعودي على النقيض بتراجعات وخسر حوالي نقطة مئوية بعد أن أكمل وزنه في مؤشر "فوتسي راسل" وبالكاد بقي متماسكاً فوق مستوى 8 آلاف نقطة. بينما تباين أداء بقية الأسواق وسط مكاسب وارتفاعات لأسعار النفط بعد أن تراجعت مخزونات النفط الأميركية، التي أعلنتها وكالة الطاقة الأميركية مساء أمس الأول، لتنتهي ببرنت فوق مستوى 60 دولاراً للبرميل وهو ما يعتبر إيجابياً لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.أداء القطاعات
مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأحمر أمس، إذ انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 5.6 نقاط وتأمين بـ 3.8 نقاط وبنوك بـ 2.8 نقطة واتصالات بـ 2.6 نقطة وصناعة بـ 1.3 نقطة وخدمات مالية بـ 0.24 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي مواد أساسية بـ 2.4 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 2.3 نقطة والنفط والغاز بـ 1.5 نقطة وعقار بنقطة واحدة فقط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم أهلي متحد قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 3 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.71 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 2.8 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.13 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 2.7 مليون دينار منخفضاً بنسبة 0.1 في المئة، ورابعاً سهم أجيليتي بتداول مليوني دينار وبخسارة بنسبة 0.79 في المئة، وأخيراً سهم صناعات بتداول 1.3 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أعيان إذ تداول بكمية بلغت 13.1 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة وجاء ثانيا سهم آن بتداول 11.3 مليون سهم وبخسارة بنسبة 6.8 في المئة، وجاء ثالثاً سهم أهلي متحد بتداول 10.9 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 0.71 في المئة وجاء رابعاً سهم صناعات بتداول 5.6 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء خامساً سهم أبيار بتداول 5.5 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1.3 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم معادن إذ ارتفع بنسبة 200 في المئة تلاه سهم وربة كبيتل بنسبة 8.9 في المئة ثم سهم أسس بنسبة 3.9 في المئة ورابعاً سهم فجيرة أ بنسبة 3.9 في المئة وأخيراً سهم مشاعر بنسبة 3.7 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم سنام إذ انخفض بنسبة 9.7 في المئة تلاه سهم قيوين أ بنسبة 8.7 في المئة ثم سهم آن بنسبة 6.8 في المئة ورابعاً سهم بيان بنسبة 5.6 في المئة وأخيراً سهم ميادين بنسبة 5.6 في المئة.
تباين أداء مؤشرات الاسواق الخليجية وارتفاع كبير للمؤشر القطري بنسبة 1.5%