مات وخلف بعده أحفادا كثرا في شتى بقاع الأرض، وما زالوا يسيرون على نهجه في تحريض الشعوب على ولاة أمرها وتحريضها على التفجير والفتن والوصولية والقتل والشغب والتطاول على سيادات الدول الأخرى، فهذا منهج الغلاة في الدين ومنهم الإخوان المسلمون. فإرشادات مرشدهم تبين أن لهم في كل دولة ثمرة من ثمارهم الفاسدة، وإن ازدادوا في مكان عن آخر، حيث لم يتم تصنيفهم في جميع الدول على أنهم حزب إرهابي وداعم للإرهاب في العالم بل قريباً. وحزب الله في مقدمة الإرهابيين، وقد صُنف أخيرا أنه حزب إرهابي، مدمر لراحة وسلام الشعوب، واحتضان إيران لهذا الحزب وغرسه في دول الخليج كالكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية خير دليل على أنه إرهابي، وحتى لو كان بعض منتسبيه مواطنين فإن ولاءهم وانتماءهم يكون لهذا الحاضن الإرهابي.وأتمنى من جميع الدول العربية والعالم أن تجرم أفعالهم وتنشر الفوضى في العالم من أجل مصالحهم، فلا وطن ولا انتماء ولا دولة للإخونجي إلا المرشد الذي يديرهم كالدمى مقابل المال وغسل العقول والسلطة. لمَ لا يعترف أفراد هذه الجماعة أنهم منها؟
فلو كان الشخص ليبراليا لقال، ولو كان علمانيا أو حتى ملحدا لاعترف بانتمائه... إلا الإخواني تراه يتنكر للجماعة ويبين أنه ليس منهم، وبكل خبث هو من أتباعهم، وأيضا هناك عدة وثائق بريطانية تثبت أن الإخوان تنظيم إرهابي منذ نشأته من قبل مؤسسه في مصر ودول أخرى باتت تدين هذه الجماعة، ولكن ننتظر المجتمع الدولي كي يدينهم فيصبحوا منظمة إرهابية كداعش وحزب الله والقاعدة.ونلاحظ أن أي تماديات أو تحريضات يكون وراءها إما الدول المجاورة من الشرق أو الإخوان، فجميعهم أصدقاء عند الإرهاب والفوضى، وأتمنى من دول الخليج والدول العربية أن تأخذ بعين الاعتبار وجود هذا النوع من الأنظمة في بلادها، ولتعرف مدى خطورتهم على استقرار الوطن وأمن البلاد وشعوبها.
مقالات - اضافات
أحفاده في كل مكان
30-08-2019