جونسون يتعرّض لضربة قاسية بخسارته ديفيدسون
رئيس «العموم»: معارضو «بريكست» من دون اتفاق أمامهم خياران
في ضربة قاسية له غداة قراره تعليق البرلمان حتى أسبوعين قبل موعد «بريكست»، خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، زعيمة «حزب المحافظين الاسكتلندي» روث ديفيدسون، التي تتمتع بشعبية كبيرة بعد إعلانها استقالتها.وأرجعت ديفيدسون، التي تؤيد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، استقالتها بصورة رئيسية إلى أسباب عائلية، إلا أنها أشارت أيضاً في خطاب الاستقالة إلى «الصراع» المرتبط بـ «بريكست».يذكر أن ديفيدسون كانت من المدافعين البارزين عن بقاء بريطانيا داخل التكتل الأوروبي، ووقع صدام بينها وبين جونسون لهذا السبب.
وكتبت ديفيدسون: «رغم أنني لا أخفي الصراع الذي استشعرته بسبب بريكست، فقد حاولت رسم طريق لحزبنا يقر بنتيجة الاستفتاء ويحترمها، وفي الوقت نفسه يسعى إلى تعظيم الفرص وتقليل المخاطر بالنسبة إلى الشركات في اسكتلندا».ولفتت إلى أن «أسباباً عائلية كانت التغيير الأكبر»، الذي حملها على إعادة التفكير في دورها.وكانت الملكة إليزابيث الثانية، وافقت، أمس الأول، على طلب الحكومة تعليق جلسات مجلس العموم بعد أيام قليلة من عودة النواب للعمل قادمين من عطلتهم الصيفية.وطالب جونسون بتعليق جلسات المجلس 5 أسابيع، بدءاً من الأسبوع الثاني من سبتمبر حتى 14 أكتوبر، في خطوة لاقت معارضة شديدة من رئيس البرلمان وأحزاب المعارضة.من ناحيته، رأى رئيس مجلس العموم جون بيركو أن المشرعين المعارضين لـ «بريكست» من دون اتفاق، أمامهم خياران: إما تغيير الحكومة أو القانون.