عبدالله الطراح: الموهبة والكاريزما جناحان للنجاح

«تنقصنا بعض الأفكار التي تجعل برامج الحوار مختلفة ومميزة لا يملها المشاهد»

نشر في 01-09-2019
آخر تحديث 01-09-2019 | 00:00
يواصل المذيع عبدالله الطراح تقديم البرنامج الشهير «ليالي الكويت» للموسم الخامس. حول مشاريعه الجديدة وعمله بالدراما وغيرها من القضايا كان لـ«الجريدة» معه هذا الحوار:
● ماذا لديك للتلفزيون خلال الفترة المقبلة؟

- أنا مستمر في تقديم الموسم الخامس من البرنامج اليومي «ليالي الكويت» وهناك فكرة لتقديم برنامج فني أسبوعي مختلف شكلاً ومضموناً وأترك التفاصيل لوقتها.

● ماذا يعني لك استمرارك في «ليالي الكويت» للموسم الخامس؟

- أعتقد أن المحطة الأخيرة بحياة كل إنسان تكون هي الأفضل، وحالياً لا أزال أعيش نشوة نجاح وتألق برنامج «ليالي الكويت» وهي المحطة الأبرز في مشواري الإعلامي إذ قدمت خلاله جميع أنواع اللقاءات وأميزها، من خلال برنامج يسعى لتقديم كل جديد في البلاد مع تنوع الطرح في شتى المجالات، إضافة إلى الاجتهاد في انتقاء ضيوف الحلقات للاستفادة منهم.

تأثير خاص

● ما الشخصيات التي التقيتها وأثرت فيك؟

- التقيت بالعديد من الشخصيات العربية والكويتية التي لها تأثير خاص على شخصي، ومن أهمها ماما أنيسة والإعلامي عبدالرحمن النجار وبدر بورسلي وعبداللطيف البناي وسعد الفرج ونوال الزغبي ونجوى كرم وماجد المهندس وزاهي وهبي، وغيرهم الكثيرون فأنا فخور بكل لقاء يضيف إلى رصيدي ومشواري.

● وما الحلقة العالقة بذهنك ولاتستطيع نسيانها؟

- الحلقة التي التقيت فيها الفنان الكوميدي «ولد الديرة» فهذه الحلقة كانت ومازالت عالقة بذهني وأذهان المشاهدين لما تحتويه من قفشات كوميدية رائعة، البعض أعتقد أنها ضايقتني لكنها على العكس زادت من معرفة الناس بي.

● وما طموحك المهني الذي تسعى إلى تحقيقه؟

- أطمح لتقديم برامج تكون قريبة للمشاهد البسيط تكون ذات محتوى وهدف، كم أطمح للقاء الإعلامي محمد السنعوسي فهذا الرجل قامة إعلامية تضيف إلى رصيد كل من يعمل بهذا المجال.

● وهل المنظومة الإعلامية داعمة أم ينقصها الكثير؟

- الإعلام الكويتي كان ومازال بالصدارة والمتفوق من حيث الأفكار والمحتوى خليجياً وعربياً، فهو مشاهَد لكن تنقصنا بعض الأفكار التي تجعل برامج الحوار ذات طابع مختلف ومميز لا يمله المشاهد.

تجاربي الأولى

● الوصول للنجاح يتطلب العديد من الإخفاقات... فهل تذكرها؟

- مررت بالعديد من التجارب بالتأكيد حتى وصلت للبرنامج الأشهر والأكبر بالتلفزيون الكويتي، لكنني لم أندم على تجاربي الأولى، ولو كان بعضها غير موفق لأنني بدأت معداً وتدرجت بتقديم برامج التسجيل حتى الوصول إلى التقديم الحي أو المباشر، لكن غالباً ما يندم الشخص على السرعة في الموافقة على بعض البرامج التي لم تكن مناسبة لي، لكنها بلاشك صقلت شخصيتي الاعلامية، وأفادتني بشكل أو آخر.

دراستي وخبرتي

● هل ترى في إنجاز معين تلخيصاً لجهدك ومشوارك الإعلامي؟

- أنا فخور بتدرجي وحبي وشغفي بالإعلام، وخطواتي كانت متأنية إلى حد ما، كما لم أدخل المجال أو أحقق النجاح والنجومية اليوم من باب الوساطة أو المحسوبية، إنما أهّلني لذلك دراستي وخبرتي التي اكتسبتها من بداية عملي الصحافي في مجلة «اليقظة» وعملي بالإعداد بالقطاع الخاص والحكومي، لأتمكن من التحكم بأدواتي كإعلامي على أكبر شاشات تلفزيون الدولة، وبالفعل مررت بصعوبات عديدة لكن يبقى تشجيع مسؤولي تلفزيون الكويت والمقربين مني وجمهوري هو ما جعلني أتغلب على كل الصعوبات.

● ما تعليقك على تعدد المواهب وعمل الفنان بالتقديم والعكس؟

- طبيعة العمل الفني عموماً تعتمد على الموهبة والكاريزما هما من أجنحة النجاح، وإن وجدت سواء بالممثل أو بمقدم البرامج ممكن أن تجعل منه شاملاً وناجحاً سواء بالتقديم أو بالتمثيل وهي من وجهة نظري تعتمد على المتلقي، فمتى ما أحب المشاهد هذا الفنان أو المقدم فسوف يجعل منه مشهوراً وناجحاً ومُتابعاً سواء أكان مقدم برامج أو ممثلاً.

دور مذيع

● هل تلقيت عرضاً للمشاركة بعمل درامي؟

- تلقيت عرضاً في بداية مشواري الإعلامي لتقديم دور مذيع في أحد الأعمال الدرامية، وفي شهر رمضان الماضي أثناء لقائي بالفنانة القديرة هيفاء عادل في برنامج «غبقة الحمراء» الرمضاني قدمت لي عرضاً على الهواء لتمثيل دور شاب مودرن، لكنني أعتقد أن هذه الخطوة تحتاج إلى تأنٍ ودراسة للدور الذي سوف أقدمه لأن دخول مشروع أو مجال جديد لابد أن تكون قوية أو لا تكون.

أستعد لتقديم برنامج فني أسبوعي جديد

تلقيت عروضاً بالدراما ولابد أن تكون قوية أو لا تكون
back to top