أفاد «الشال»، في تقريره، بأن أداء شهر أغسطس كان أقل نشاطاً مقارنة بأداء شهر يوليو، حيث انخفضت القيمة المتداولة أي سيولة البورصة مع أداء سالب للمؤشرات، فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو - 3.2 في المئة ومؤشر السوق الرئيسي بنحو - 1.9 في المئة.وانخفض أيضاً، مؤشر السوق العام، وهو حصيلة أداء السوقين بنحو - 2.9 في المئة، وكذلــك انخفــض مؤشــر الشــال بنحــو - 2.6 في المئة.
انخفضت سيولة البورصة في شهر أغسطس مقارنة بسيولة شهر يوليو، حيث بلغت نحو 490.3 مليون دينار، هبوطاً من مستوى 979 مليون دينار لسيولة شهر يوليو، ربما تأثراً بالهبوط الكبير لمؤشرات الأسهم العالمية. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس بحدود 27.2 مليون دينار، وبانخفاض بنحو 36 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يوليو حين بلغ 42.6 مليونا. وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي (أي في 162 يوم عمل) نحو 5.316 مليارات دينار.وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 32.8 مليونا، مرتفعاً بنحو 119.6 في المئة، مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2018 البالغ نحو 14.9 مليونا، ومرتفعاً أيضاً بنحو 94.7 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2018 البالغ نحو 16.8 مليونا.ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1 في المئة فقط من تلك السيولة، و3 شركات من دون أي تداول.أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 4.5 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 6.9 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير لايزال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها ضئيلة وإن خفتت حدة ذلك الانحياز، أما توزيع السيولة على الأسواق الثلاثة خلال شهر أغسطس 2019، فكانت كالتالي:
السوق الأول (19 شركة)
حظي بنحو 386.4 مليون دينار، أو ما نسبته 78.8 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو 50 في المئة من شركاته (9 شركات) على 84.3 في المئة من سيولته ونحو 66.4 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظي نحو نصف شركاته الأخرى (10 شركات) على ما تبقى أو نحو 15.7 في المئة من سيولته.وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عاليا، حيث حظيت 8 شركات ضمنه على نحو 79.6 في المئة من سيولته.(144 شركة)السوق الرئيسي
وحظي بنحو 103.9 مليون دينار، أو نحو 21.2 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 83.4 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 16.6 في المئة من سيولته، ولا بأس من التذكير بأن ضعف سيولة شركاته كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي، وهو تصنيف قابل للارتقاء مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه.سوق المزادات (12 شركة)
وحظي بنحو 39 ألف دينار فقط أو نحو 0.008 في المئة من سيولة البورصة، وذلك أيضاً في حدود المتوقع، فالهدف الأساس هو إعطاء تلك الشركات نافذة منظمة للسيولة، حتى وإن لم يتحقق لأي منها تداول سوى على فترات متباعدة، ومن الممكن أن نشهد طفرة منفردة في قيمة تداولاته بين الحين والآخر.