معرض جزيرة فيلكا يركّز على شكل الحياة قديماً
يركز معرض جزيرة فيلكا على طبيعة الحياة في الجزيرة والأساليب الهندسية المستخدمة في معمارها.
تتواصل فعاليات مهرجان "صيفي ثقافي" في دورته الـ 14 بتقديم ما هو جديد ويهمّ الجمهور، فقد أقيم معرض "جزيرة فيلكا" في مجمع الأفنيوز، بحضور الأمينة العامة المساعدة لقطاع الشؤون الإدارية والمالية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. تهاني العدواني، ومدير إدارة الشؤون المعمارية والهندسية، م. سمير القلاف. وتضمن المعرض نحو 32 صورة تعرض للمرة الأولى وترصد آثار جزيرة فيلكا.وبعد جولتها، قالت العدواني إن المعرض يجسد أهمية الآثار الموجودة داخل الجزيرة، موضحة أن التنقيب عن الآثار مستمر.أما رئيس قسم الترميم والمحافظة على المباني التارخية، وليد الحميدي، فذكر أن المعرض يوضح أهمية جزيرة فيلكا التي تقع شمال شرق مدينة الكويت، وتعتبر ثاني أكبر الجزر الكويتية بعد بوبيان، مشيرا إلى أنها تميزت باحتوائها على موانئ طبيعية تساعد على رسو السفن، كما تميزت بخصوبة الأرض، حيث اعتبر صالحة للزراعة.
وتأخذ الصور زوار المعرض في جولة للتعرف على طبيعة الحياة في الجزيرة الواقعة عند مدخل جون الكويت في مواجهة العاصمة من جهة الشرق، على بعد 20 كيلومترا، وكانت مأهولة بالسكان قبل الغزو العراقي عام 1990 والأساليب الهندسية المستخدمة في معمارها.من جانب آخر، أقيمت ورشة "فن التجريد" في قاعة معجب الدوسري بمركز عبدالعزيز حسين بمشرف، وقدّمها الفنان التشكيلي جابر أحمد، وحضر الورشة جمع من المهتمين بهذا الفن.وبهذا الصدد، قال الفنان جابر أحمد إنه قدّم خلال الورشة خبرات من حيث التقنية والتكنيك في اللوحة، مشيرا إلى أن محاور الورشة تتضمن مزج الألوان، والجرأة في العمل.وأوضح أنه يفضل أن يكون المشارك في هذه الورشة لديه خبرة سابقة في التجريد وعن خامة الإكريلك، ويكون ممارسا للفن، وذكر أن الورشة لا تركز على الأساسيات. أما عن منتج الورشة فيقول جابر: "أنا حريص جدا على أن يكون للمشاركين فكرة في الأخير عن الخلفيات، وكيفية استخدامها في الأعمال الفنية". وأكد أن فن التجريد هو مدرسة كبيرة وكل فنان بخيالة وتفكيرة يقدم الشيء المناسب. ومن ضمن حديثه قال جابر بأن فن التجريد ليس منتشرا في الكويت بصورة كبيرة، وليس الكل يطبقه بطريقة صحيحة.