● كيف جاءت مشاركتك في فيلم "خيال مآتة"؟- أشعر بالراحة في التعاون مع أحمد حلمي وثقتي كبيرة في اختياراته للأفلام التي يقدمها، وعندما تحدث معي عن الفيلم كذلك المخرج خالد مرعي تحمست للفكرة وبعدما قرأت السيناريو تحمست أكثر للعمل خصوصاً أن شخصية المزلاوي استفزتني بسبب الغموض الموجود فيها، فأنت لا تعرف مهنته وتجده يقوم بأمور كثيرة طوال الوقت دون اعتراض وهذه النوعية من الأدوار تستفزني فنياً، فهو شخص يشبه الروبوت في تنفيذه للطلبات ولا يناقش ما يقوم به أو يطلب منه.
● كيف تحضرت لها؟- ثمة صعوبات في التعامل مع هذه الشخصيات، فشخصية المزلاوي من الأدوار التي لم أقدم ما يشبهها من قبل، وعندما جلسنا في التحضيرات قبل التصوير كنت حريصاً على مناقشة تفاصيلها، والحقيقة أن هناك اهتماماً بأدق التفاصيل من فريق العمل كاملاً سواء بالتحضيرات أو خلال التصوير الأمر الذي سهل الكثير من التفاصيل.
تجربة مختلفة
● البعض اعتبر الفيلم تجربة غير موفقة لحلمي، كيف ترى هذا الأمر؟- الفيلم تجربة مختلفة لأحمد حلمي ومختلف عن الكوميديا المقدمة في الوقت الحالي وكذلك عن تجاربه السابقة، وأعتقد أن هذا الأمر أهم ما يميز حلمي عن غيره من أبناء جيله، فهو يمتلك موهبة القدرة على تقديم التجارب المختلفة.● لكن الإيرادات كان لها رأي آخر؟- مسألة الإيرادات لا تشغلني، لكن كما ذكرت لك عندما قرأت الفيلم تحمست له ووجدته تجربة تستحق تقديمها وبرأيي أنها تستحق المشاهدة بالفعل.● حدثنا عن مشاركتك بمسلسل "روحين في زكيبة"؟- أشارك مع "أوس أوس" وحمدي الميرغني في العمل الذي ينتمي للدراما الطويلة ويناقش قضايا اجتماعية عدة تحدث في المجتمع المصري، من خلال التطرق لما يحدث للعاملين بجمع القمامة، بجانب المعالجة الكوميدية الموجودة في الأحداث، وأصور حالياً دوري في العمل ليعرض قريباً على الشاشات. ● متى سيعرض مسلسل "حشمت في البيت الأبيض"؟- مواعيد العرض لا تشغلني ولا أتدخل بها لكنها مرتبطة بالاتفاقات التي يتم إبرامها بين المنتجين والقنوات، لكن العمل سيعرض قريباً وهو تجربة درامية اجتماعية يناقش قضايا تهم شريحة كبيرة من الجمهور ومن إخراج مصطفى فكري وأشارك فيه مع مجموعة كبيرة من الفنانين منهم حمدي الميرغني وإنعام سالوسة.حس كوميدي
● كيف ترى تجربتك في العمل مع محمد هنيدي بمسرحية "3 أيام في الساحل"؟- هنيدي من الفنانين الذين يتمتعون بحس كوميدي عالٍ، وتوقعت من التحضيرات نجاح المسرحية لأنها عمل كوميدي ضخم فنياً وإنتاجياً، وما حققته المسرحية من رد فعل جماهيري أكبر بكثير مما توقعته، فهناك حالة خاصة تجمع فريق العمل بالكواليس انعكست في الأداء على المسرح ووصلت للجمهور.● ماذا عن دورك في فيلم "ديدو"؟- أعتبر الفيلم تجربة مختلفة سينمائياً بشكل كامل، فالفيلم يعتمد على تقنيات متطورة جداً بمجال صناعة الأفلام، وتقوم فكرته على تحول الأبطال إلى اقزام بسبب التجارب الكيميائية بينما أظل من خلال دوري وهو شخصية الكيميائي فنانس العملاق الوحيد وتحدث العديد من المواقف الكوميدية الاجتماعية، وبسبب الفكرة وطريقة تنفيذها استغرق المشروع بعض الوقت للانتهاء منه خصوصاً أن فريق العمل حريص على الاهتمام بالتفاصيل والتغيرات التي تحدث بالشخصيات عندما تتحول لأقزام والتي يتم تنفيذها بأحدث التقنيات.*حدثنا أكثر عن تفاصيل الفيلم وموعد طرحه بالصالات؟- يفترض أن يطرح الفيلم بحلول رأس السنة بالصالات السينمائية، وأشارك فيه مع كريم فهمي، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت وحمدي الميرغني وهناك أكثر من ضيف شرف سيظهر بالأحداث، ومن إخراج عمرو صلاح.● ماذا عن فيلمك الجديد "الأوضة الضلمة الصغيرة"؟- أشارك في الفيلم مع أكرم حسني الذي رشحني للعمل هو والمخرج محمد سامي، والعمل لا يزال في مرحلة التحضيرات ولم يتحدد بعد موعد تصويره لكنه تجربة سينمائية مميزة يقدم فيها أكرم نفسه بشكل مختلف للجمهور.● هل لديك مشاريع سينمائية أخرى؟- لدي مشروع جديد مع كريم عبدالعزيز وماجد الكدواني وهو "البعض يذهب للمأذون" وهو عمل كوميدي اجتماعي، سنبدأ تصويره قريباً، كما انتهيت من تصوير دوري كضيف شرف في فيلم "الطيب والشرس واللعوب" مع محمد سلام وأحمد فتحي.تنظيم الوقت سر النجاح
قال بيومي فؤاد، إنه يحرص على تنظيم وقته وتنسيق مواعيد تصوير الأعمال التي يشارك فيها كي لا يتسبب في تعطيل أي منها مؤكداً على أنه يوضح قبل التعاقد مواعيد ارتباطاته الأخرى والتزاماته لئلا يكون هناك تداخل أو تضرر لأي من الأعمال.وأضاف أنه كممثل لا يجد مشكلة في التنقل بين الشخصيات المختلفة التي يقدمها لأنه لا يجعل أي شخصية تؤثر عليه، بالتالي يستطع التعامل مع كل شخصية أمام الكاميرا بالطريقة التي تناسب طبيعتها.