أكدت مصادر إسكانية مطّلعة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، أن مساحة الإطارات التالفة في مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله لا تمثل 2 في المئة فقط من أرض المشروع، كما وصفتها الهيئة العامة للصناعة في ردها على "الجريدة" أخيراً، بل أكثر من ذلك بكثير، مشيرة الى أن الإطارات التالفة تقع في قلب المشروع وليس على أطراف المدينة.

على صعيد متصل، ترأست نائبة المدير العام لشؤون الاستثمار ومشاريع القطاع الخاص في "السكنية"، هديل بن ناجي، أمس، وفداً إسكانياً مغادراً الى كوريا الجنوبية للوقوف على استكمال إجراءات تنفيذ المدينة الذكية في مشروع جنوب مدينة سعد العبدالله مع الجانب الكوري عبر الشراكة المبرمة بين الطرفين.

Ad

وعلمت "الجريدة" من مصادرها الخاصة، أن بن ناجي ستناقش مع الكوريين هوامش الأرباح التي سيتم استثمارها بين الجانبين في المشروع، والاتفاق على الأسعار التي توصلت إليها دراسات الجدوى الاقتصادية من "السكنية" للاتفاق عليها والقوانين الكويتية المعمول بها ومدى مواءمتها مع تنفيذ المشروع.

وجددت المصادر تأكيدها أنه في حال عدم الاتفاق مع الجانب الكوري خلال الزيارة، سيتم الاستعانة بالمخططات التي قدّمها الكوريون لتنفيذ المدينة وتوزيع المشروع على شكل أرض وقرض على المواطنين، عبر بنك الائتمان، وتنفيذها من خلال طرح مناقصة أسوة بمدن المطلاع وغرب عبدالله المبارك، تجنباً لتأخير تنفيذ المشروع.

الى ذلك، سجلت "السكنية" ارتفاعا في أعداد المواطنين الراغبين بالتخصيص على شقق مدينة جابر الأحمد السكنية الجديدة حتى نهاية أغسطس الى 141 مواطناً، حيث إن نسبة المواطنين الذين تقدموا بالتخصيص على شقق المدينة ارتفعت الى أكثر من 27 في المئة، والمتبقي نحو 72 في المئة.

1193 طلباً في «جنوب صباح الأحمد»

كشفت إحصائية حديثة في إدارة التخصيص حصلت "الجريدة" على نسخة منها، ان إجمالي أعداد المواطنين الراغبين في التخصيص على جنوب مدينة صباح الأحمد ارتفع حتى نهاية الشهر الماضي الى 1193 طلبا، تمهيدا لدخول قرعات التوزيع على القسائم المتوقع استئنافها خلال نهاية الشهر الجاري أو مع بداية الشهر المقبل.

يذكر أن المؤسسة مازالت تستقبل المواطنين الراغبين في التخصيص على جنوب مدينة صباح الأحمد بعد ورود أولوية التخصيص على قسائمها حتى نهاية مايو 2019 وما قبل.