ميريل ستريب تنافس بفيلم «المغسلة» على جائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية

نشر في 03-09-2019
آخر تحديث 03-09-2019 | 00:00
ميريل ستريب
ميريل ستريب
تشارك ميريل ستريب، النجمة الأميركية الفائزة بالعديد من جوائز الأوسكار، في تحقيق بشأن تعاملات مالية غامضة، في الفيلم الدرامي "المغسلة" (ذا لوندرومات)، المقتبس عن فضيحة تسريب بيانات المعاملات المالية الخارجية المعروفة باسم "أوراق بنما".

ويسعى الفيلم، الذي أنتجته شبكة نتفليكس، إلى شرح تداعيات هذه التسريبات، من خلال قصص أبطاله.

ويضم طاقم العمل نجوماً آخرين، مثل: غاري أولدمان، أنطونيو بانديراس وشارون ستون.

وعُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الحالي.

وأثارت ما يُطلق عليها اسم أوراق بنما، والتي اشتملت على تسريب ملايين الوثائق من شركة موساك فونسيكا القانونية في بنما بأبريل 2016، فضيحة عالمية، بعدما كشفت عن استخدام الأثرياء وذوي النفوذ لشركات خارج بلادهم لتجنب دفع الضرائب المستحقة عليهم.

وفي الفيلم يتحدث أولدمان وبانديراس، اللذان يلعبان دوري المحاميين يورغن موساك ورامون فونيسكا، للمشاهدين مباشرة، ليسردا القصة من وجهة نظرهما.

الحسابات الخارجية

ويشرح الاثنان لمشاهدي الفيلم عالم الشركات الوهمية والحسابات الخارجية، حيث تدور الأحداث حول التعاملات المالية غير القانونية والفساد، مرورا بالعديد من الدول، كالصين والولايات المتحدة والمكسيك ودول الكاريبي.

وقالت ستريب في مؤتمر صحافي: "إنها جريمة لا تمر دون ضحايا، والكثير من ضحاياها صحافيون". واستشهدت ستريب بالصحافية دافني كاروانا غاليتسيا، التي اغتيلت خلال تحقيق استقصائي عن الفساد في مالطا.

و"ذا لوندرومات" أحد فيلمين تنافس بهما "نتفليكس" على جائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية، والتي فازت بها شبكة المحتوى الترفيهي الشهيرة العام الماضي عن فيلم "روما".

وقال ستيفن سودربرغ، مخرج "ذا لوندرومات": "كان قرارنا أن الكوميديا السوداء هي الفرصة المثلى لكي تظل القصة عالقة بأذهان المتفرجين، كما تمنحنا الفرصة لاتخاذ تعقيدات هذا النوع من الأنشطة المالية على سبيل الدعابة".

«البابا الجديد»

ومن أخبار المهرجان أيضا، قدَّم الممثل غود لو لمحة من مسلسله "البابا الجديد" (ذا نيو بوب)، الذي تدور أحداثه في نفس عالم مسلسله السابق "البابا اليافع" (ذا يانغ بوب)، للمخرج باولو سورينتينو.

ويعود لو في المسلسل الجديد لتجسيد شخصية ليني بيلاردو، الذي أصبح البابا بيوس الثالث عشر، وهو أول بابا أميركي في التاريخ.

وبعد أن تدخل الشخصية التي يلعبها لو في غيبوبة، تُنتخب شخصية معقدة يلعب دورها الممثل جون مالكوفيتش، لتحتل الكرسي البابوي تحت اسم البابا يوحنا بولس الثالث.

وعُرضت حلقتان من حلقات المسلسل التسع في المهرجان، حيث يظهر لو في إعلان المسلسل وهو يسير على شاطئ بزي سباحة وحوله النساء، وفي المقابل يسير مالكوفيتش في الفاتيكان بالزي البابوي الكامل.

وتحدث معجزات خلال الدراما، ويتعلم الرجلان التعايش معاً.

وقال مالكوفيتش عن انضمامه للعمل: "كان حافزي الأساسي هو العمل مع باولو سورينتينو".

back to top