خاص

عبير أحمد لـ الجريدة•: أخلع عباءة الشر في «عافك الخاطر»

ضد الثنائيات الفنية الطويلة الأمد ولا تحب أن تحسب على أحد

نشر في 03-09-2019
آخر تحديث 03-09-2019 | 00:00
تخوض الفنانة عبير أحمد تجربة جديدة في مسلسل "عافك الخاطر" للمخرج مناف عبدال، وقالت لـ"الجريدة" إنها تعتزم تصوير دورها، الذي وصفته بالمفاجأة خصوصاً أنها تتمرد على أدوار الشر التي ظلت ملاصقة لها الفترة الماضية لتقدم شخصية طيبة، لكنها في الوقت نفسه محرك أساسي للأحداث.
وفيما يلي التفاصيل:
* لنبدأ من جديدك الدرامي خلال الفترة المقبلة.

- مشغولة حالياً بتصوير دوري في الدراما الاجتماعية "عافك الخاطر" من إخراج مناف عبدال، وتأليف عبدالله الرومي، وأجسد في العمل فاطمة التي تمر بمرحلتين زمنيتين مختلفتين مطلع الألفية والوقت الحالي، وشخصيتي طيبة إذ أخلع عباءة الشر لاسيما أن هذه النوعية من الأدوار كانت ملتصقة بي خلال الفترة الماضية، ورغم أن فاطمة طيبة فإنها محرك رئيسي للأحداث لن أستطيع الكشف عن سير الأحداث حالياً ولنتركها مفاجأة للجمهور.

* مازالت لديك أعمال لم تر النور بعد رغم أنك صورتيها قبل رمضان؟

- بالفعل أنتظر عرض مسلسل "أمي دلال والعيال" من بطولة هيفاء عادل، وإبراهيم الحربي، وتأليف عبدالعزيز الحشاش، وإخراج سطان خسروه، أيضاً صورت قبل فترة مسلسل "مساحات خالية" الذي سيعرضه تلفزيون الكويت قريباً وأشارك في بطولة العمل إلى جانب مجموعة من الفنانين، منهم سلمى سالم، وزهرة الخرجي، وعبدالله الطراروة، ومن تأليف علي فريج، وإخراج محمود دوايمة وأقدم في المسلسل دوراً مختلفاً تماماً عن أي شخصية جسدتها سابقاً لسيدة تستولي عن طريق التحايل، على ثروة ليست من حقها، وتسعى للظهور بمظهر الأثرياء، لكن جهلها وضحالة ثقافتها وحقدها الداخلي يكشف زيف مظهرها، ويجعلها منبوذة ومحط استنكار من المحيطين وتتوالى الأحداث.

محطة مهمة

- كيف وجدت تجربتك الرمضانية في مسلسل "حضن الشوك"؟

- أعتبره محطة مهمة في مشواري الفني لاسيما أنني قدمت شخصية مختلفة وسعدت بالفعل بالتعاون مع المخرج حمد البدري والكاتب عبدالله السعد وفريق العمل وعلى رأسهم الفنان إبراهيم الحربي والفنانة التي أعتز بالمشاركة معها إلهام الفضالة إذ ظهرنا بشخصيتين متناقضتين في العمل، وكانت بيننا صراعات عدة بين الزوجة الأولى للحربي وهي إلهام الفضالة وأنا الزوجة الثانية ومن أصعب المشاهد ذلك الذي اكتشفت فيه الهام حقيقة كوني الزوجة الثانية أزعم أنه أثر كثيراً في المشاهدين.

* كان لديك جرأة تجسيد شخصية مرحلة عمرية أكبر منك؟

- رغم أنها المرة الأولى التي أظهر بها في مرحلة عمرية أكبر مني وتحديداً في مرحلة الخمسينيات من العمر فإنني لا أجد إشكالية في ذلك الفنان المتمكن هو الذي يعتمد على أداوته ويهتم بالأداء بغض النظر عن المظهر، واستغرقت فترة في الاستعداد النفسي للشخصية خصوصاً وأنها عندما يتقدم بها العمل تصبح مشاهدها في العمل قصيرة وفترات الصمت طويلة وتستعيض عن الحوار بنظرات العين أو الإيماءات التي تحمل مغزى ورسالة، حتى تحركاتها في المنزل وصعود ونزول الدرج كلها أمور احتاجت إلى التدريب.

شخصيات صعبة

* ما أصعب دور قدمته خلال مشوارك؟

- هناك العديد من الشخصيات التي قدمتها وكانت صعبة في التعاطي معها وتجسيدها لاسيما تلك المركبة مثل ريا في مسلسل "حريم" وقد تكمن الصعوبة في الفنان الذي أتعامل معه مثل مشاري البلام في مسلسل "مع حصة قلم" إذ إنه سريع البديهة وكان يجب أن أجاريه طوال الوقت وهو ما كان كما شاهدتم العمل.

* هل أنت مع أم ضد الثنائيات الفنية؟

- أنا مع الثنائيات الفنية المرحلية في عمل أو اثنين لكن ليس طول الوقت، وأنا أؤيد الثنائيات مع شركة إنتاج أو مخرج أو ماكيير تلك أدوات النجاح الرئيسية في أي عمل فني، وتبقى في الكواليس لكن كفنانين لا أحب أن أحسب على أحد، أنا فنانة حرة أتطلع للعمل مع الكل وأخوض أي تجربة جديدة ومختلفة.

ترتيب الأسماء

* ترتيب الأسماء على مقدمات الأعمال الدرامية تخلق مشكلات عدة ما تعليقك؟

- لدي قناعة بأن ترتيب الأسماء على التتر لا يقيمني لأنني أعرف جيداً قيمة نفسي، وأعرف مكانتي عند الجمهور، لكنني أصبحت أتحدث في هذه النقطة بعدما ظلمت في أكثر من عمل ويبقى أن الأمر نسبي من منتج إلى آخر هناك من يعي أهمية كل فنان وحجم عطاءه وهناك من يغفل ذلك.

* "سيركو" حققت ردود أفعال طيبة؟

- بالفعل خصوصاً أننا بدأنا العروض بالتزامن مع عطلة عيد الفطر من ثم عادت المسرحية مجدداً للجمهور في عيد الأضحى وقدمنا 3 عروض أخرى قبل أيام بحلة جديدة تماما و"سيركو" مع بعض التغييرات والإضافات تحت قيادة المخرج عبدالله الويس، الذي يشارك أيضاً في التمثيل، إلى جانب الفنان عيسى ذياب، والعديد من الممثلين المتميزين والمسرحية من تأليف فجر صباح، وتأليف موسيقي عبدالعزيز الويس، وهي مختلفة تماماً على صعيد الشكل والمضمون عن أي مشروع سابق شاركت فيه، خصوصاً أننا نقدم نوعاً مختلفاً من الإبهار وصورة جديدة وديكورات ضخمة.

back to top