رئيس جمعية «الشريعة» لـ الجريدة•: شُعب محجوبة أمام استكمال جداول تسجيل الطالبات

في اليوم الثاني لاستكمال الجداول الدراسية بجامعة الكويت (باي فورس)، أكد رئيس جمعية كلية الشريعة في الجامعة، أحمد العازمي، أن عملية تسجيل "باي فورس" في كلية الشريعة تتصف بالمرونة لفئة الطلاب، لكن هناك الكثير من الشُّعب محجوبة للطالبات.

وأشار العازمي، في تصريح لـ "الجريدة"، إلى "أن الجمعية أرفقت كتابا رسميا إلى العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكلية، د. مطلق الجاسر، للمطالبة برفع سقف الشعب الدراسية أمام طلبتنا"، لافتا إلى أنه "تمت زيادة أعداد الشعب الدراسية بعدد بسيط جدا أمام الأعداد الكبيرة من الطلبة".

وأضاف: كما نطالب بأن تكون هناك زيادة في مقاعد الشعب المحجوبة تصل إلى 80 مقعدا لطلبتنا، وهناك قاعات في كلية الشريعة تتسع لأكثر من تلك الأعداد التي طالبنا بها.

وقال العازمي إن الشعبة الدراسية بالنسبة للطالبات تصل إلى عدد معيّن من الطالبات المسجلات، ثم تحجب، ولم تستطع الطالبات الأخريات التسجيل بها، موضحا أن هناك الكثير من المقررات الدراسية حجبت بالنسبة للطالبات.

وتابع أن أعداد الطالبات تفوق الطلبة، ونجد أن المقررات الدراسية المطروحة قليلة جدا، وشيء طبيعي أن تكون مغلقة أمامهن، لافتا إلى أن "هناك قلة في طرح مقررات النحو أمام الطالبات في كلية الآداب، بحيث يلزم عليهن تسجيل هذا المقرر في كلية الآداب بجامعة الكويت".

وبيّن أن طلبة "الشريعة" ذهبوا إلى كلية الآداب لتسجيل مقرر "نحو1" الذي يفتح لهم مقرر "نحو2"، لكن تم منعهم من التسجيل به من قبل كلية الآداب، مع العلم بأن هناك خريجين في الكلية يتطلب عليهم تسجيل هذا المقرر.

وقال: "لا يوجد تعاون من كلية الآداب لطلبة الشريعة، حيث رفضت الكلية تسجيل طلبتنا، مع العلم بأنهم حصلوا على مواعيد رسمية في التسجيل، إلا أننا نجد عدم تسجيلهم في بداية باي فورس الجامعة".

وأشار إلى "أننا التمسنا خلال اليوم الأول في باي فورس الجامعة قلّة في طرح شعب اللغة الإنكليزية لطلبتنا، لكننا وجدنا تعاونا من مكتب د. الجاسر في لقاء الطلبة والاستماع لهم عن المشاكل التي تواجههم في التسجيل، وهو ما أثمر عن تعاون الطاقم الموجود في مكتب التوجيه والإرشاد في عمليات تسجيل الطلبة".

من جانب آخر، وفي موقع كلية الشويخ، شهدت عملية استكمال الجداول الدراسية "باي فورس" في كلية العلوم الاجتماعية ازدحاما شديدا للتسجيل في الشعب الدراسية المطروحة في صالة زين.

وذكر الطلبة لـ"الجريدة" أن هناك تنظيما من المسؤولين عن عمليات استكمال الجداول، وفي المقابل لم يستكمل بعض الطلبة جداولهم، في ظل وعود بطرح شعب دراسية، مطالبين برفع سقف التسجيل في الشعب الدراسية الواحدة.

واستمر الحال في التسجيل الورقي في كلية الآداب رغم غلق الشعب الدراسية، والذين أعلنوا تذمرهم لعدم فتح المجاميع الدراسية أمامهم، متسائلين، ما مصير الكثير من الطلبة الذين قدموا طلبات تسجيل للشعب الدراسية؟، متمنيا أن يتجاوب المسؤولون معهم في أسرع وقت قبل انتهاء فترة التسجيل.