مناورات بحرية غير مسبوقة بين أميركا وآسيان

بورما تشارك رغم العقوبات... وماليزيا تؤكد حق الصين في القلق

نشر في 03-09-2019
آخر تحديث 03-09-2019 | 00:02
إحدى السفن الحربية المشاركة في المناورات
إحدى السفن الحربية المشاركة في المناورات
وسط دور أميركي متزايد في المنطقة وتوترات بين بكين ودول جنوب شرق آسيا على خلفية بحر الجنوب الذي تطالب كل من بروناي وماليزيا وفيتنام والفلبين بأجزاء منه، بدأت الولايات المتحدة و10 دول من جنوب شرقي آسيا، أمس، مناورات بحرية في إطار تدريبات تمتد إلى بحر الصين الجنوبي المضطرب، وتشارك فيها ثماني سفن حربية وأربع طائرات وأكثر من ألف عسكري.

وتستمر المناورات الأولى من نوعها بين الولايات المتحدة ودول رابطة آسيان خمسة أيام. وانطلقت من قاعدة ساتاهيب البحرية في تايلند وتنتهي في سنغافورة.

وقيادة المناورات مشتركة بين البحريتين الأميركية والتايلندية، وستمتد حتى «المياه الدولية في جنوب شرقي آسيا، بما يشمل خليج تايلند وبحر الصين الجنوبي» قبل أن تنتهي في سنغافورة.

واعتبر الأدميرال جوي تينش الذي يشرف على التعاون الأمني للبحرية الأميركية في جنوب شرقي آسيا أن المناورات «ترسي أمناً بحرياً أكبر على أسس قوة آسيان وقوة الروابط البحرية بيننا، وقوة إيماننا المشترك في منطقة حرة ومفتوحة في الهند- المحيط الهادئ».

وتعرضت المناورات المشتركة لانتقادات لإشراكها البحرية البورمية في خطوة نادرة، رغم فرض واشنطن عقوبات على كبار قادة الجيش البورمي على خلفية أزمة الروهينغا.

وجميع الدول العشر في رابطة آسيان ستشارك في المناورات. لكن خلال زيارة إلى العاصمة الكمبودية، أمس، قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في تصريحات أمام طلاب إنه يحق للصين أن تشعر «بالتهديد» من جراء التدريبات في المنطقة، واصفا المناورات بالاستفزازية وبأنها هدر للمال رغم مشاركة بلاده فيها. وأضاف وسط تصفيق: «إذا قررت الصين إجراء مناورات بحرية قبالة نيويورك مثلاً، فإن أهالي نيويورك قد لا يشعرون بارتياح».

back to top