سيلفرمان: لقاء الأمير مع ترامب سيبحث قضايا المنطقة والتوقيع على اتفاقيات

نشر في 03-09-2019 | 15:44
آخر تحديث 03-09-2019 | 15:44
سيلفرمان خلال المؤتمر الصحفي
سيلفرمان خلال المؤتمر الصحفي
قال السفير الأمريكي لدى البلاد لورانس سيلفرمان أن لقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيبحث العلاقات الثنائية إضافة إلى أبرز الملفات على الساحة الإقليمية والدولية والملفات ذات الاهتمام المشترك.

وكشف سيلفرمان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله في الكويت أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على بعض الاتفاقيات التي تم بحثها مؤخراً في الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وذكر أن البلدين ومنذ انطلاق الحوار الاستراتيجي عام 2016 وقعا عشرين اتفاقية، مشيراً إلى وجود خمس فرق عمل تقوم طول العام بإعداد تلك الاتفاقيات من الجانبين.

وحول ما إذا كانت الأزمة الخليجية ستكون حاضرة على جدول أعمال الزيارة قال سيلفرمان «بالطبع ستكون حاضرة»، معرباً عن «خيبة أمل بلاده لاستمرار هذه الأزمة».

وتوقع قيام سمو أمير البلاد والرئيس الأمريكي ببحث أفضل السبل لاستعادة وحدة مجلس التعاون وحل الأزمة، مؤكداً موقف بلاده المساند لجهود سمو الأمير لحل الأزمة التي تدعم الحل الداخلي من خلال البيت الخليجي.

دور رائد

وثمن سلفرمان اليوم الثلاثاء دور الكويت الدبلوماسي الرائد في المنطقة الذي «أسهم في دعم أمنها واستقرارها».

وأضاف أن هناك امكانية دائمة لتطوير العلاقات بين الكويت وأمريكا والبناء عليها، معرباً عن تقدير بلاده للدور الكويتي في مجلس الأمن الدولي «ومبادرتها الفعالة» إذ أن البلدين يجمعهما تعاون مثمر في قضايا عديدة في المجلس.

وعن أبرز الانجازات التي تحققت خلال سنوات ترأسه البعثة الدبلوماسية، قال أن السفارة الأمريكية قامت بتدريب 660 معلم لغة انجليزية إضافة إلى 200 شخص من المتخصصين استفادوا من برامج التدريب المدعومة من وزارة الخارجية الأمريكية إلى جانب تدريب أكثر من 1000 عسكري خلال السنوات الخمس الماضية وتسهيل مهام 12 ألف طالب كويتي في الجامعات والكليات في الولايات المتحدة.

تعاون عسكري

وعلى صعيد التعاون العسكري قال أن بلاده لا توفر المعدات العسكرية فقط لكنها معنية أيضاً برفع كفاءة القوات المسلحة الكويتية بالرغم من تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على التزامها بأمن الكويت وسلامة أراضيه.

ورداً على سؤال حول موضوع التحالف البحري وحماية طرق التجارة في الخليج قال السفير أن بلاده في نقاش مستمر مع الجانب الكويتي لحماية الملاحة في المنطقة من خلال الإجتماعات العسكرية، مضيفاً أن العالم يود أن يرى ضمانا للملاحة البحرية والتأكد من سلامتها لنقل البضائع.

وعن وصول السفيرة الامريكية الجديدة لدى الكويت قال سلفرمان أنهم في انتظار موافقة مجلس الشيوخ قبل تسلم مهام العمل في الكويت.

وحول ما إذا كان هناك تغير في السياسة الأمريكية تجاه إيران بعد تصريح الرئيس ترامب حول إمكانية فتح حوار مع إيران قال السفير أنه من الضروري وجود تغير في السياسة الإيرانية و«أنشطتها المزعزعة للاستقرار»، مؤكداً أن تلك الأنشطة مصدر قلق واستياء للعالم.

وعن موعد انعقاد القمة الخليجية الأمريكية قال سلفرمان أنه إلى الآن لا وجود موعد محدد لانعقادها، مؤكداً أهمية العلاقات بين الجانبين والتي لها الأولوية وترجمتها الزيارات التي يقوم بها قادة مجلس التعاون والوزراء إلى أمريكا.

وحول موقف الولايات المتحدة من الأزمة في اليمن أعرب سلفرمان عن قلق بلاده للأوضاع الإنسانية في اليمن.

وأكد ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص لليمن متوقعاً طرح هذا الملف خلال زيارة سمو الأمير إلى واشنطن إلى جانب قضايا المنطقة الأخرى.

وكان سمو الأمير وصل إلى الولايات المتحدة يوم أمس وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في زيارة خاصة قبل أن يتوجه سموه رعاه الله إلى العاصمة واشنطن في زيارة رسمية حيث يلتقي الرئيس ترامب في الـ 12 من الشهر الجاري.

back to top