اختير كُتّاب من بلدان عدة بينهم الكندية مارغاريت أتوود والبريطاني سلمان رشدي للمنافسة على نيل جائزة «وكر» الأدبية البريطانية العريقة لهذا العام، على ما بيّنت قائمة المرشحين الستة في التصفيات النهائية لهذا الحدث اليوم الثلاثاء.

ورُشحت الكاتبة الكندية عن «ذي تستامنتس»، وهي التكملة المنتظرة لرواية «ذي هاندمايدز تايل» الذي يطرح في بريطانيا في الأيام المقبلة.

Ad

ووصف رئيس لجنة الجائزة بيتر فلورنس كتاب «ذي تستامنتس» بأنه رواية «مذهلة تحاكينا جميعاً بإقناعها وقوتها»، مضيفاً «أتوود رفعت السقف لدرجة استثنائية، هي تحلق».

وانتقلت «ذي هاندمايدز تايل» إلى الشاشة الصغيرة عبر مسلسل تلفزيوني ناجح في 2017 أعطى زخماً جديداً لمبيعات الكتاب، إذ بيعت ثمانية ملايين نسخة من الكتاب باللغة الإنكليزية في أنحاء العالم.

وسبق لمارغاريت أتوود (79 عاماً) الفوز بجائزة «بوكر» في العام 2000 عن كتابها «ذي بلايند أساسين».

كذلك ضمت قائمة المرشحين الكاتب البريطاني سلمان رشدي (72 عاماً) الحائز أيضاً جائزة «بوكر» في 1981 عن «ميدنايتس تشيلدرن»، وهو ينافس مع كتابه «كيشوت» وهي نسخة معاصرة للكتاب الشهيرة «دون كيشوت» تدور أحداثها في أميركا.

يذكر أن رشدي المولود في الهند، نشر أشهر رواياته «آيات شيطانية» سنة 1988 وحاز عنها على جائزة «ويتبيرد» لكنها تسببت بإحداث ضجة في العالم الإسلامي، والتي على أثرها أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الخميني فتوى لإهدار دمه.

أما المرشحون الباقون فهم النيجيري تشيغوزي أوبيوما عن «أن أوركسترا أوف ماينوريتيز» والبريطانية النيجيرية برناردين إيفاريستو عن «غيرل، وومان، آذر»، والأميركية لوسي إيلمان عن «داكس، نيوبوريبورت»، إضافة إلى إليف شفق أكثر الكتّاب استقطاباً للقراء في تركيا، مع «10 مينيتس 38 سيكوندس إين ذيس ستراينج وورلد».

وتُمنح جائزة «بوكر» في 14 أكتوبر وهي تكافئ الأعمال الخيالية باللغة الإنكليزية.