«الكهرباء» خاطبت وزارتي التربية والإسكان لتحويل 12 مدرسة إلى ذكية 100%
العون: توفير الاستهلاك... وتعميم التجربة مستقبلاً بجهات عدة
أبدت وزارة الكهرباء والماء حرصها على تحوّل مباني الدولة المختلفة إلى مبان ذكية من خلال دراسة تحويل مدرستين في كل محافظة إلى مدارس ذكية 100%، وتعميم تلك التجربة مستقبلاً على جهات عدة.
أعلن وكيل قطاع الخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية في وزارة الكهرباء والماء، المهندس فؤاد العون، أن "الكهرباء" خاطبت وزارتي التربية والإسكان لتخصيص مدرستين في كل محافظة، أي 12 مدرسة، لتحويلها إلى مدارس ذكية مئة في المئة، بحيث تعمل من خلال الطاقة المتجددة النظيفة بشكل كامل. وقال العون، في تصريح، إن هذا التوجه يأتي بتعليمات من وزير الكهرباء والماء د. خالد الفاضل، الذي يسعى من خلال تلك التجربة إلى تعميمها مستقبلا، وتوفير استهلاك الكهرباء والماء في مؤسسات الدولة المختلفة، وننتظر رد الوزارتين. وأوضح أن مخاطبة "الإسكان" أتت لأن الوزارة تقوم ببناء مدارس في المدن الجديدة، وتشمل بناء المدارس، ووزارة التربية تجري صيانة لمدارسها المختلفة القديمة، فطلبنا مدرستين من مدارس "التربية" القديمة لتحويلهما بالكامل إلى مدارس ذكية، وطلبنا من "الإسكان" مدرستين حديثتين لنفس الهدف.
وأكد أن وزارة الكهرباء والماء ستتبنى هذا المشروع بالكامل، وتحوّل تلك المدارس إلى مدارس تعمل بكامل طاقتها بنسبة مئة في المئة من خلال الطاقة المتجددة.في سياق متصل، أشار العون إلى أن لدى قطاع الخدمات والمشاغل توجها لدمج بعض الإدارات لتشابه أعمالها في المشاغل الرئيسة، فلدينا 8 إدارات نسعى إلى دمجها لتكون 6 فقط. وأوضح أن هناك تصورا بالنسبة للمشاغل الرئيسية والعاملين بها، في ظل التوجه لتخصيص "المشاغل"، حيث تتم دراسة توزيع العاملين، وهم نحو 300 موظف، إلى قطاع الخدمات الفنية، أو يتم توزيعهم في قطاعات الوزارة المختلفة، وفق اختصاصتهم، مؤكدا أن هذا التصور يأتي وفق خطة القطاع الموضوعة بهذا الشأن. وأشار إلى أن أعمال المشاغل تختلف ما بين طباعة أوراق للوزارة، وتصليح بعض المحولات، والمضخات، أما الخدمات الفنية فعملها يختص بصيانة مباني الوزارة.ولفت إلى أن مختبر الفحص يتبع القطاع، ونعمل حاليا من خلال اعتماد المعايير البريطانية لاعتماد المنتجات الكهربائية المختلفة، وعدادات الكهرباء والماء.