أكد عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت د. علي المطيري ان المقررات الأساسية المطروحة للفصل المقبل هي الأكبر في تاريخ الجامعة، لافتاً إلى فتح جميع الشعب الدراسية للطلبة.

وقال المطيري، خلال لقاء مفتوح مع الطلبة وأولياء أمورهم، للتعرف على المدينة الجامعية الجديدة في "الشدادية" أمس، إن بعض الكليات تحتاج إلى شعب خدمية "مشتركة" مع كليات أخرى، وعليه فإن كلية العلوم ستخدم هذه الكليات، وستقدم الشعب والمقررات اللازمة للطلبة في الكليات المنتقلة كليا، "كذلك لدينا انتقال جزئي لكلية العلوم وكلية الهندسة والبترول بسبب عدم جاهزية مختبراتهم".

Ad

وأضاف أن الاختبارات النهائية للكليات المنتقلة كليا ستكون في موقع الشدادية، باستثناء "الهندسة والبترول" التي ستكون في موقعها السابق بالخالدية، مشيراً إلى ان "جزءاً من مسؤولياته إعداد جدول دراسي للجامعة، ومع استحداث موقع جديد لها، قمنا بتوفير جدول وقاعات دراسية في الشدادية بشكل كامل"، حيث "انتقلت لدينا 4 كليات كلياً، وهي الآداب، والتربية، والعلوم الإدارية، والعلوم الحياتية، وستكون كل شعب ومقررات هذه الكليات في الشدادية".

وذكر أنه كان هناك "حرص خلال تصميم الجدول الدراسي على أن تكون المقررات كافية لكل المواقع الحالية لجميع الطلبة، وراعينا رغبة من يفضلون أخذ مقررات مع أساتذة معينين في مواقع أخرى، لذلك وضعنا فارقا زمنيا في الجدول بحدود ساعة بين المقرر وما يليه، ليستطيع الطالب الانتقال من موقع إلى آخر".

الأمن والمرور

من جانبه، طمأن الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية علي الأستاذ، إلى أن "الخدمات متوافرة بشكل مرض ولائق لمرتادي الجامعة، حيث وفرنا أفراد أمن وسلامة من خلال عقود وقعناها مع شركات، وسيتواجدون عند المباني والمداخل والمواقف والسراديب، وفي الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المباني، كذلك توجد أكشاك أمن، وكاميرات مراقبة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع وزارة الداخلية والتي ساعدتنا بتوفير دوريات أمن وسلامة عند المداخل للحفاظ على انسابية حركة المرور للقادمين من الخارج".

وقال الأستاذ: "ستكون هناك دوريات متوافرة عند الحاجة لدخولها إلى المدينة لضمان انسيابية المرور أيضا"، فضلا عن توفير بوفيهات وكافتيريات كبيرة ومجهزة بشكل كامل، بالإضافة لنقاط بيع للمقاهي العالمية ومكائن البيع بالعملة التي تقدم خدمات تغذية، بالإضافة إلى وجود جمعية في كل كلية لتقديم الخدمات".

وعن النقل، أكد أنه "تم توفير مواصلات لنقل الطلبة من وإلى جميع مواقع جامعة الكويت الحالية، بالإضافة لوسائل نقل بين الكليات داخل الشدادية أيضاً، متاحة دائماً"، لافتا إلى "أننا قمنا بتنظيف وتجهيز المباني لاستقبال الطلبة، ونقدم أفضل خدمات النظافة من خلال العقود المقدمة، وسيرى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفون خدمة تليق بهم في مدينة تحمل اسم شخص عزيز علينا جميعا وهو الشيخ صباح السالم رحمه الله".

وأشار إلى أنه "تم توفير خط هاتفي متاح لجميع الخدمات المقدمة لهذا المرفق سواء من جهة الأمن والسلامة، أو النظافة، أو التغذية أو النقل".

من جهته، قال مساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط د. ماجد الديحاني، إن حرم المدينة الجامعية يتميز بتواجد الكليات الجامعية في موقع واحد، وهذا يحدث لأول مرة في جامعة الكويت، مما يسهل الاستخدام الأمثل للمواقع، من قاعات دراسية ومكتبات وكافتيريات ومساحات تجارية، ما يصب في مصلحة الطلبة وتحصيلهم العلمي" مبينا أن "المساحات تنقسم داخل الكلية إلى 3 أقسام، الجانب الأكاديمي من قاعات ومختبرات ومكاتب أعضاء هيئة تدريس، ثم الجانب الإداري الذي يعنى بالإداريين، أما الثالث فيضم المساحات التجارية من كافتيريات وجمعيات ومواقع البنوك".

وأشار إلى أن "رمز القاعة يبين المبنى والدور لتسهيل عملية الوصول إليها بأسرع وقت، وهي متواجدة في الجدول الدراسي، بالإضافة إلى وجود طلبة متطوعين من الجامعة سيتواجدون في الأسبوع الأول من الدوام للمساعدة في الوصول لأي موقع داخل أي كلية".

تخلل اللقاء المفتوح جولة ميدانية على مباني الكليات الجامعية والفصول الدراسية واعطاء الطلبة واولياء امورهم فكرة شاملهم حول مداخل ومخارج المدينة الجامعية بالاضافة الى وسائل النقل والمطاعم، كما تم عمل تجارب على جاهزية "الكافتيريات" والعيادات الجامعية للوقوف على جاهزيتها، بالتعاون مع فريق انجاز التطوعي وادارة العلاقات العامة والاعلام في ارشاد الزوار بامكان الجامعة.

وأبدى الطلبة اعجابهم بالمستوى الملحوظ في انجاز وجاهزية مباني مدينة صباح السالم الجامعية والكليات التي سوف تبدأ الدراسة فعليا فيها بداية الاسبوع المقبل، مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلتها الادارة الجامعية في الانتهاء من تجهيز الكليات.