تسلمت جولي أندروز، نجمة الأفلام العائلية الكلاسيكية، مثل: "ماري بوبينز" و"ساوند أوف ميوزيك"، جائزة تكريمية عن مجمل مسيرتها الفنية في مهرجان البندقية.

وقالت الممثلة الإنكليزية (83 عاما)، بعد تسلمها جائزة الأسد الذهبي، إنها شعرت بأنها "محظوظة جدا"، بسبب هذه المهنة الخيالية.

Ad

وأضافت: "كنت فتاة محظوظة، إذ حصلت على أدوار جميلة".

وقد بدأت هذه الممثلة مسيرتها الفنية على مسارح منطقة ويست إند في لندن، قبل أن تنتقل إلى برودواي في نيويورك، وسطع نجمها من خلال مسرحيات موسيقية، أبرزها: "ماي فير ليدي" و"كاميلوت".

وفازت أندروز بجائزة أوسكار عن أدائها الاستثنائي في فيلم "ماري بوبينز" عام 1965، ورشحت لجائزة أفضل ممثلة في العام التالي عن دور المربية ماريا فون تراب في "ساوند أوف ميوزيك".

وبعدما حصلت على لقب "سيدة" من الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، عادت أندروز إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم "برنسيس دايريز" في عام 2001. وفي السنوات الأخيرة، أعارت صوتها في أفلام منها "شريك" و"ديسبيكابل مي".