برّي يحذّر من حرب: لبنان في عين العاصفة

«المطارنة الموارنة» يؤيدون تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل

نشر في 05-09-2019
آخر تحديث 05-09-2019 | 00:00
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
أعلن عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي بزي نقلاً عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعد لقاء «الأربعاء النيابي»، أمس، أن «لبنان في عين العاصفة، وهناك حرب حقيقية تمارس ضده وضد اللبنانيين».

وأشار بزي إلى أن «رئيس مجلس النواب أعلن أنه على طاولة الحوار تقدّم بـ 5 اقتراحات منها الشراكة بين القطاعين العام والخاص».

وقال: «تم التطرق إلى جملة من الموضوعات الأخرى، منها المعيشية، والاقتصادية والحياتية، لاسيما أن بري أكد أن ما نعانيه اليوم يتجاوز الموضوع الاقتصادي إلى موضوعات معيشية وحياتية».

ولفت إلى أن «الوضع الذي نعانيه يستلزم حكمة من جميع الأطياف السياسية».

ونقل بزي تأكيد بري أنه «لا ضرائب على الطبقات الفقيرة والشعبية». وأضاف أن «أول بشائر الانتصار على العدو الإسرائيلي هي بالوحدة الوطنية»، لافتاً إلى أن «إسرائيل لم تستطع تغييب قواعد الاشتباك ولبنان، هو المعتدى عليه، فكل الانتهاكات والخروقات للقرار 1701 مصدرها إسرائيل».

وأوضح أن «إسرائيل تعتبر نفسها استثناء، أي لا تمتثل للقرارات الدولية، أما لبنان فمتمسك بسيادته وبنشر الوحدة الوطنية الداخلية».

في السياق، أثنى مجلس المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الشهري في الديمان، أمس، «على مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون لعقد الاجتماع السياسي الاقتصادي وإعلان حالة طوارئ اقتصادية»، وطالبوا الحكومة «بالعمل الجدي على تجنب فرض ضرائب جديدة وإيقاف مزاريب الهدر وضبط التهريب».

كما دعا المجلس إلى «تضمين شكوى لبنان إلى مجلس الأمن السعي الى تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة إفشالا لأي مخططات ترمي إلى استدراج لبنان إلى حرب بالنيابة عن سواه، وتعكير أجواء المصالحات والتوافق».

في سياق منفصل، ردت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق على المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري، ​بثينة شعبان، التي قالت إن «لبنان بلد شقيق وصديق، ونحن ولبنان بلد واحد، وسورية عنوان وعاصمة للمقاومة، ومعنيّة بما يجري في لبنان».

وغردت شدياق على «تويتر» أمس: «هل يُفهم من بثينة شعبان أنه لا عودة إلى ما قبل 14 مارس 2005؟، لا.. لبنان وسورية ليسا بلداً واحداً، واعتبار سورية عنواناً للمقاومة لا يعطيها حقا في أن تصبح معنيّة بما يجري في لبنان».

وتابعت: «لم ننس بعد تآمرك وعلي مملوك وميشال سماحة لإرسال المتفجرات إلى لبنان».

back to top