اختار وزراء الشؤون بدول مجلس التعاون الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» مشروعاً رائداً في مجال العمل الاجتماعي التطوعي، في حفل تكريم للحملة على المجهودات التوعوية الكبيرة التي بذلتها خلال الآونة الأخيرة.

وقال رئيس الحملة د. خالد الصالح، إنه يهدي هذا الفوز إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، راعي الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان، كما يهدي درع التكريم إلى روح الدكتور عبدالرحمن العوضي الرئيس السابق للحملة عرفاناً بما قدمه الفقيد من جهد كبير في مجال العمل التطوعي الذي يهدف لتحسين الوعي لدى الجمهور تجاه الأمراض المزمنة ومنها السرطان.

Ad

وأثنى الصالح على د. فايزة الخرافي التي ترأست مجلس إدارة حملة «كان» في بدايتها وساهمت في الانطلاقة القوية لهذه الحملة.

وأضاف أنه منذ انطلاق الحملة في عام 2006 برعاية أميرية سامية قامت «كان «بتنفيذ أكثر من 24 مبادرة توعية وكشف مبكر ودعم نفسي لمرضى السرطان كما دربت منذ انطلاق المبادرة 2010 نحو 113 ألف طالبة إضافة إلى تدريب 200 معلمة حصلن على شهادة «مدرب» من منظمة الصحة العالمية يقمن سنوياً بتدريب الطالبات وبقية المعلمات.

وأشار الصالح إلى أن «كان» بالتعاون مع وزارة الصحة دربت بمجال الكشف المبكر عن الأورام السرطانية 1000 طبيب وطبيبة أسنان و1500 ممرض وممرضة و1200 طبيب وطبيبة رعاية أولية.

ولفت إلى أن الحملة كانت لها المساهمة الأولى في بناء مركز الرعاية التلطيفية، وبادرت بإنشاء مركز لمكافحة السرطان في نابلس بالضفة الغربية والذي تم تسليمه هناك لجامعة النجاح لتشغيله.

وأضاف الصالح أن الحملة أطلقت المبادرة الأولى للتوعية بلا حدود والتي شملت زيارة عدة دول بفريق متخصص بهدف الكشف والعلاج والتوعية من الأمراض السرطانية وقد نفذت زياراتها لكل من اليمن والسودان وموريتانيا، إضافة إلى البرامج والدراسات العلمية.