«السلطانة هيام» تعيد السحر والأناقة لمريم أوزرلي في مهرجان «البندقيّة»
نجحت الممثلة التركية مريم أوزرلي بمحو الصورة السيئة السابقة لاطلالاتها المتنوعة في المهرجانات التي شاركت فيها، بعد أن أطلت منذ يومين وظهرت بكلّ أناقتها وسحرها في مهرجان البندقيّة السينمائي الحالي، إذ اختارت ثلاث إطلالات، جميعها من توقيع المصمّم اللبنانيّ توني وارد، استوحاها من شخصية السلطانة هيام التي أدت دورها أوزرلي بطلة مسلسل "حريم السلطان". ففي إطلالتها الأولى، اختارت فستاناً من دون أكمام باللون البيج، تزيّن بالحبيبات البرّاقة وكمّلت هذا اللوك بمجوهرات من "لاجيا الفريدو"، بقلادة اتّسمت بأسلوب الطبقات.ومن الناحية الجماليّة، لجأت مريم إلى تسريحة الشعر المشدود والمقترن بأكسسوار شعر على شكل تاج برّاق، مع مكياج ناعم ارتكز على أحمر الشفاه الحيادي.
أمّا الطلة الثانية، فاعتمدت فيها على تصميم أخضر جمع ما بين فستان وجمبسوت ضيّق وقصير واتّسم بالتطريزات البرّاقة عند المنطقة العلويّة، كما وضِع القماش الشفاف عند المنطقة السفلية، وأكمّلت هذا اللوك بمجوهرات ضخمة ولامعة، ولم تتخل عن تسريحة الشعر المشدود والمقترن بتاج، ومكياج ناعم جداً. وفي إطلالتها الثالثة، اختارت مريم تصميماً عكس الأسلوب الشرقي بشكلٍ لافت وارتدت الممثلة التركية فستاناً أبيض ضيقاً، اقترن بكاب عند منطقة الأكتاف، واضعة قلادة ذات حجم كبير، اتّسمت بأسلوب الطبقات، مع تسريحة شعر النصف رفعة والمزيّنة بتاج ومكياج ارتكز على أحمر الشفاه اللامع. وبهذه الإطلالات، بدت أوزرلي مثل السلطانة هيام، من ناحية التاج الذي رافق اللوكات الثلاث كما التصاميم المنمّقة التي اعتمدتها. وشهد المهرجان أيضاً حضوراً عربياً لعدد من النجمات، ومنهن ميلا الزهراني واعتمدت على اطلالتين مختلفتين ، لجأت في الأولى إلى ارتداء فستان أسود اتّسم بحجمه الكبير على شكل ريش واقترن بالشبك وتحديداً عند منطقة الأكتاف ، أمّا في اللوك الثاني، فارتدت فستاناً أصفر من تصميم إيمان العجلان، مع قصّة ضيّقة وأكتاف منتفخة.وكان لنهى نبيل إطلالة منمّقة إذ اختارت تلك الإعلاميّة والبلوغر فستاناً من "لابوروجوازيه" اتّسم بالحبيبات البرّاقة التي زيّنته، كما لجأت هند صبري إلى إطلالتين مختلفتين أيضاً، كما حضرت المخرجة اللبنانيّة نادين لبكي بلوك راقٍ وبسيط في الوقت عينه.ومن أخبار المهرجان، حضر مجموعة من ممثلي أدوار "الزومبي" إلى الفندق الذى يحتضن العروض، قبل العرض الأول لفيلم "فولتشي فور فايك" للمخرج الإيطالي سيموني سكافيدي، وقامت مجموعة الزومبي أو "الموتى الأحياء" بتقديم عرض والتقاط الصور مع الحضور ثم توقفوا قليلاً في باحة الفندق.