ارتفاع سيولة البورصة إلى 23 مليون دينار... والمؤشرات خضراء
عمليات شراء على «القيادية» وبعض أسهم في «الرئيسي»
من أبرز سمات جلسة أمس، وهي الأخيرة هذا الأسبوع، عودة السيولة الى مستويات فوق 20 مليون دينار، حيث بلغت أمس مستوى 23 مليوناً، وكانت متوزعة بين الأسهم القيادية.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة ارتفاعا في تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.09 في المئة تعادل 5.3 نقاط، ليقفل على مستوى 5955.49 نقطة، وسط سيولة بلغت 22.8 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 146.9 مليون سهم نفذت من خلال 5413 صفقة، ونما مؤشر السوق الأول بنسبة 0.02 في المئة هي 1.28 نقطة، مقفلا على مستوى 6547.12 نقطة، بسيولة بلغت 16.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 36.3 مليون سهم نفّذت عبر 2363 صفقة، وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.29 في المئة تساوي 13.84 نقطة، ليقفل على مستوى 4793.53 نقطة، بسيولة بلغت 5.8 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 110.6 ملايين سهم نفّذت من خلال 3050 صفقة.
سيولة فوق 20 مليون دينار
ومن أبرز سمات جلسة أمس، وهي الجلسة الأخيرة خلال هذا الأسبوع، عودة السيولة الى مستويات فوق 20 مليون دينار، حيث بلغت أمس مستوى 23 مليون دينار، وكانت متوزعة بين الأسهم القيادية، حيث ارتفعت تداولاتها، خصوصا البنوك الرئيسية كالوطني وبيتك وأهلي متحد وكذلك الخليج، وكان أداؤها متباينا الى حد ما ومتوازنا بذات الوقت، حيث صعدت بمؤشر السوق الأول الى اللون الأخضر، لكن بمكاسب محدودة جدا، بينما كانت الأفضلية لشركات السوق الرئيسي التي دعمت مؤشرها من حيث السيولة، وكان الدعم من سيولة شركة الخليج للتأمين التي شهدت عمليات تبادل بين الأسهم الكبيرة، وكذلك ارتفاع تداولات الأسهم النشيطة كأعيان وأرزان، التي حققت مكاسب جيدة خلال تعاملات أمس، لترفع وتدفع بمؤشر السوق الرئيسي، إضافة الى الأسهم المحدودة الدوران، لتنتهي الجلسة الأخيرة على ألوان خضراء للمؤشرات الثلاثة وسيولة أعلى من سقف التقديرات.خليجيا، استمر التباين في أداء مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، لكنها مالت الى اللون الأخضر نوعا ما، مع تغيرات محدودة، حيث إن جلساتها لم تشهد أي قفزات سعرية، وبقيت بأدنى من نصف نقطة مئوية وربحت أسواق السعودية ودبي والكويت، بينما تراجعت مؤشرات البحرين وقطر وأبوظبي ومسقط، وسط أداء إيجابي لأسعار النفط أمس، حيث استقر برنت فوق 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى خلال الأسبوع، وبعد بيانات صينية في القطاع الصناعي مشجعة للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، لترفع سقف تقديرات النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي تدعم اسعار النفط.
أداء القطاعات
مالت القطاعات الى التداول باللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات هي النفط والغاز بـ 43.1 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 12.7 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.9 نقطة، وبنوك بـ 1.2 نقطة، وصناعة بـ 1.1 نقطة، وعقار بنصف نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين بـ 9.4 نقاط، ومواد أساسية بـ 3.6 نقاط، واتصالات بـ 2.3 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.84 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية، وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 4.4 ملايين دينار، وبقي مستقرا دون تغيّر، تلاه سهم وطني بتداول 3.4 ملايين دينار، وبانخفاض بنسبة 0.4 في المئة، ثم سهم أهلي متحد بتداول 3.2 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 1.4 في المئة، ورابعا سهم خليج ت بتداول 1.3 مليون دينار، وبقي مستقرا هو الآخر، وأخيرا سهم خليج ب بتداول 1.3 مليون دينار، وبقي مستقرا هو كذلك.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم أرزان، حيث تداول بكمية بلغت 14.3 مليون سهم، وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة، وجاء ثانيا سهم دانة بتداول 14.1 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 4.9 في المئة، وجاء ثالثا سهم أهلي متحد بتداول 11.3 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 1.4 في المئة، وجاء رابعا سهم أبيار بتداول 7.7 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.71 في المئة، وجاء خامسا سهم المال بتداول 7.5 ملايين سهم، وبأرباح بنسبة 8.5 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم إيفا، حيث ارتفع بنسبة 11.5 في المئة، تلاه سهم آبار بنسبة 10 في المئة، ثم سهم ك تلفزيوني بنسبة 8.8 في المئة، ورابعا سهم إيفا فنادق بنسبة 8.8 في المئة، وأخيرا سهم قيوين أ بنسبة 8.7 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم منشآت، حيث انخفض بنسبة 17.1 في المئة، تلاه سهم ميادين بنسبة 12.5 في المئة، ثم سهم الراي بنسبة 8.2 في المئة، ورابعا سهم منازل بنسبة 7.1 في المئة، وأخيرا سهم كميفك بنسبة 6.1 في المئة.