واشنطن تفاوض الحوثي لإنهاء الحرب
غريفيث يدعو طرفَي عدن إلى اغتنام «مباحثات جدة»
قبل 3 أسابيع من حلول الذكرى الخامسة لسقوط صنعاء والانقلاب على سلطة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كشف مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى ديفيد شينكر، خلال زيارة للسعودية أمس، عنّ محادثات مع جماعة الحوثي لإيجاد حل «مقبول من الطرفين» للنزاع اليمني.وفي أول إعلان رسمي من الإدارة الأميركية عن مفاوضات مع المتمردين المدعومين من إيران، قال شينكر، في تصريح من قاعدة عسكرية بمدينة الخرج جنوب الرياض: «تركيزنا منصب على إنهاء الحرب، ونحن نجري محادثات مع الحوثيين لمحاولة إيجاد حل للنزاع عبر التفاوض»، مضيفاً: «نعمل مع المبعوث الدولي الخاص مارتن غريفيث، ونقيم اتصالات مع شركائنا السعوديين».
في هذه الأثناء، دعم غريفيث جهود السعودية لعقد محادثات في جدة بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وعدة مدن جنوبية.وحث المبعوث الأممي، عبر «تويتر»، الحكومة اليمنية و«المجلس» المطالب بانفصال جنوب البلاد، على اغتنام الفرصة لتسوية الخلافات بالطرق السلمية.في غضون ذلك، كشف المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العقيد الركن تركي المالكي، أمس، عن قيام قوات التحالف باعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (درون) أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه خميس مشيط جنوب غرب المملكة.