السوق السعودي أكبر الخاسرين خلال أغسطس و«مسقط» الرابح الوحيد

أفاد الشال، في تقريره، بأن أداء شهر أغسطس كان سالباً لمعظم الأسواق المنتقاة حيث حقق خلاله 13 سوقاً خسائر، بينما لم يحقق سوى سوق واحد مكاسب.

ورغم ذلك، ظلت حصيلة أداء الأشهر الثمانية من العام الحالي هي تحقيق 12 سوقاً مكاسب مقارنة بمستويات أسعارها منذ بداية العام، بينما حقق سوقان فقط خسائر.

أكبر الخاسرين خلال شهر أغسطس كان السوق السعودي بفقدان مؤشره نحو -8.2 في المئة هابطاً من المركز التاسع إلى المركز الثاني عشر، ليصبح أقل الأسواق الرابحة مكاسب منذ بداية العام وبحدود 2.5 في المئة. وحقق سوق دبي ثاني أكبر الخسائر خلال شهر أغسطس بفقدان مؤشره نحو -5.5 في المئة، وانخفضت مكاسبه منذ بداية العام من نحو 15.4 في المئة في نهاية شهر يوليو إلى نحو 9 في المئة مع نهاية شهر أغسطس.

واستقر السوق البريطاني في المركز الثامن في أدائه منذ بداية العام، لكنه حقق خسائر بحدود -5 في المئة خلال شهر أغسطس. وأقل الخاسرين كان السوق الهندي بفقدان مؤشره نحو -0.4 في المئة.

الرابح الوحيد في شهر أغسطس كان سوق مسقط الذي كسب مؤشره نحو 6.5 في المئة في شهر واحد، هذه المكاسب خفضت خسائره منذ بداية العام لتصل إلى نحو -7.4 في المئة بنهاية شهر أغسطس من نحو -13 في المئة في نهاية شهر يوليو، ولكنه ظل أكبر الأسواق الخاسرة منذ بداية العام، وكانت آخر مكاسب شهرية للسوق العماني تعود إلى سبتمبر 2018.

وغيّر أداء شهر أغسطس قليلاً في ترتيب أداء الأسواق منذ بداية العام حتى نهاية الشهر، فتصدرت بورصة الكويت قائمة الأسواق الرابحة ضمن العينة وفقاً لمؤشرها العام، بمكاسب بحدود 17 في المئة، هابطة من مستوى 20.4 في المئة في نهاية شهر يوليو بسبب خسارة مؤشرها نحو -2.9 في المئة خلال الشهر. ورغم التأثير السلبي على الصين بسبب حربها التجارية مع الولايات المتحدة، كانت ثالث أكبر الرابحين منذ بداية العام في أداء الأسواق بمكاسب بنحو 15.7 في المئة، وخلف السوق الفرنسي في المركز الثاني بمكاسب بحدود 15.8 في المئة.