87 ألف طالب يدشنون العام الدراسي... و«التربية» على المحك
العازمي: انطلاقة جديدة مقرونة بتحقيق غايات تنموية غير مسبوقة للنهوض بالتعليم
بينما ينطلق العام الدراسي الجديد 2019/ 2020 صباح اليوم، بانتظام 87 ألفا و111 طالبا وطالبة في الصف الأول الابتدائي ومرحلة رياض الأطفال بمقاعدهم الدراسية، على أن يتبعهم طلبة بقية صفوف المرحلة الابتدائية والمتوسطة صباح غد، وطلبة المرحلة الثانوية العامة بعد غد الثلاثاء، تواجه "التربية" اختبارا حقيقيا مع بداية العام الدراسي بشأن مدى جاهزية مدارسها والهيئات التعليمية والإدارية لاستقبال الطلبة، حيث يعول قياديو الوزارة والمسؤولون على الجهود التي بذلت خلال العطلة الصيفية وفترة الأسبوعين التي تم تكليف مديري المدارس لمتابعة مدارسهم لإنجاز أعمال الصيانة والتكييف والتنظيف، لتكون المدارس بيئة تربوية مناسبة.وفي سياق متصل، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي أن انطلاقة العام الدراسي الجديد تأتي هذا العام مقرونة بتحقيق غايات تنموية غير مسبوقة، من خلال تدشين مشاريع إنشائية واستراتيجية، تضمنتها خطة التنمية في ركيزة رأس المال البشري الابداعي، الأمر الذي يعد نقلة نوعية في ملف تطوير التعليم.وإذ هنأ العازمي الطلبة وأولياء أمورهم والهيئات التدريسية والإدارية بكل مؤسسات التعليم في البلاد بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد، أكد أن النهوض بالتعليم يعد العصب الرئيس نحو تحقيق غايات التنمية وخططها الطموحة، مشيرا إلى أن جهود وزارتي التربية والتعليم العالي تصب في اتجاه تحقيق التنمية البشرية وربط المشاريع التعليمية بتحقيق رؤية الكويت 2035، وذلك من خلال منح الطلبة بكل المستويات والمراحل البيئة التعليمية المميزة والبرامج الدراسية المتطورة، الى جانب منحهم الرعاية اللازمة لتنمية المهارات والإبداعات المختلفة لديهم.
استراتيجية شاملة
وأشار الى أن خطوات رفع المستوى التعليمي، والإصلاح الشامل ترجمت على أرض الواقع من خلال وضع استراتيجية شاملة للتعليم المدرسي، وإقرار تشريعات تنموية وتطويرية بمجال التعليم العالي، فضلا عن تدشين كليات في حرم جامعة الكويت الجديد في الشدادية، ودخول 20 مدرسة جديدة للخدمة، إضافة الى إعادة بناء وتجديد عدد آخر من المدارس، مؤكدا الاستمرار في نهج الإصلاح التعليمي الى حين تحقيق المستويات العالمية المنشودة.وأكد العازمي أن هناك رصدا ومتابعة مستمرة لمشاريع وزارتي التربية والتعليم العالي في خطط التنمية، لضمان استمرارية العمل وفق الخطط الزمنية الموضوعة، وعدم تعثّر هذه المشاريع، لافتا إلى أن العام الدراسي الجديد سيشهد مشاريع إصلاحية جديدة تضمن المضي قدما بتطوير التعليم والبيئة التعليمية. وأضاف أن ملف الإصلاح والتطوير، يتطلب تظافر جهود شركاء العملية التعليمية كافة، سواء من المؤسسات التعليمية المختلفة، والهيئات التعليمية والإدارية والطلبة وأولياء امورهم، داعيا إياهم الى استغلال الموارد والإمكانيات المتاحة نحو المضي قدما بتخريج دفعات مميزة من الطلبة القادرين على دفع عجلة التنمية، ومشيرا الى أن المستجدات العالمية في مجال التعليم متسارعة وتتطلب مواكبتها باستمرار، مؤكدا أن مواكبة التطور التنموي لا تتحقق إلا من خلال تزويد الطلبة بالعلم المتطور الحديث.الطلبة... بالأرقام
ذكرت إحصائية صادرة عن وزارة التربية أن هناك 31558 طالبا وطالبة التحقوا بـ 196 روضة في مختلف المناطق التعليمية، في حين بلغ إجمالي عدد طلبة المرحلة الابتدائية نحو 148866 طالبا وطالبة، منهم 126362 من الكويتيين.وأوضحت أن عدد طلاب المرحلة المتوسطة بلغ 126056 طالبا وطالبة، ونحو 81491 طالبا وطالبة في المرحلة الثانوية، في حين بلغ عدد الملتحقين بالمعهد الديني (المرحلة المتوسطة) 1019 و(الثانوية) 1138.وأشارت إلى أن عدد طلبة رياض الأطفال في مدارس التعليم الخاص بلغ 1790 طالبا وطالبة، في وقت بلغ عدد طلبة المرحلة الابتدائية 32182.
غلق حسابات التواصل الاجتماعي يثير ربكة
أحدث قرار منطقة العاصمة التعليمية إغلاق حسابات التواصل الاجتماعي للمدارس التابعة للمنطقة استنادا إلى قرار من وكيل التعليم العام بالتكليف صلاح دبشة بوقف حسابات التواصل للادارات المركزية والمناطق التعليمية والاكتفاء بحسابات العلاقات العامة بالوزارة، ربكة لدى تلك المدارس، التي بلغتها بعد أقل من ساعتين من القرار الأول مساء الجمعة الماضي، تعليمات جديدة بالسماح لها باستخدام مواقع التواصل مرة أخرى.وفي هذا الصدد، أكدت مصادر رفيعة، لـ "الجريدة"، أن تعليمات إغلاق حسابات الإدارات المركزية والمناطق التعليمية جاءت بهدف تنظيم العمل فيما يخص إطلاق الأخبار والتصريحات الرسمية، ولم تتضمن حسابات المدارس، التي خصصت أساساً للتواصل مع أولياء الأمور، وإرسال الدعوات والخطط الأسبوعية، ومواعيد الاختبارات وغيرها من الأمور التي تخص الطلبة وأولياء أمورهم، وليس لها علاقة بنشر الأخبار والتصريحات. وأشارت إلى أن الوزارة بصدد إصدار تعليمات من خلال نشرة واضحة لجميع المناطق التعليمية بهذا الشأن حتى تتمكن المدارس وأولياء الأمور من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في التواصل وتعزيز الثقة فيما بينهم.