قال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأحد إن الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 أخفقت في الوفاء بالتزاماتها بموجبه، وذلك بعد يوم من إعلان طهران عن أحدث خطوة لتقليص التزامها بالاتفاق.

ويفرض الاتفاق قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها. لكنه بدأ يتفكك بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه العام الماضي وسعيها لعرقلة تجارة النفط الإيراني للضغط على طهران من أجل تقديم تنازلات أمنية أكبر.

Ad

وحاولت فرنسا وألمانيا وبريطانيا إطلاق آلية مقايضة تجارية مع إيران لحمايتها من العقوبات الأمريكية، لكنها تواجه صعوبات شديدة في تطبيقها.

ومنحت إيران يوم الأربعاء (4 سبتمبر) القوى الأوروبية 60 يوما للقيام بتحرك فعّال لإنقاذ الاتفاق النووي.

وقال صالحي بعد اجتماع مع كورنيل فيروتا القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران اليوم "باعتبارهم دور الاتحاد الأوروبي تعويضا عن غياب الولايات المتحدة. فقد أخفقوا للأسف في تنفيذ ما وعدوا به".

والتقى فيروتا أيضا مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف. ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن ظريف قوله لفيروتا إن البند 36 من الاتفاق يسمح لإيران بتقليص التزاماتها بموجبه. وينص البند 36 من الاتفاق النووي على آلية حل النزاعات.