تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة دون 20 مليون دينار
خسائر في معظم مكونات السوق الأول بنسب محدودة
بقاء سيولة السوق عند حدود 20 مليون دينار يعني أن السوق في أدنى مستويات نشاطه وتعاملاته خلال هذا العام.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تبايناً في تعاملات جلسة أمس، إذ انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.34 في المئة تعادل 20.2 نقطة ليقفل على مستوى 5935.29 نقطة وسط سيولة بلغت 19.7 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 128.9 مليون سهم نفذت من خلال 4462 صفقة.كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.53 في المئة تساوي 34.68 نقطة مقفلاً على مستوى 6512.44 نقطة بسيولة بلغت 14.9 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 35.7 مليون سهم نفذت عبر 1704 صفقات، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.21 في المئة هي 9.98 نقاط ليقفل على مستوى 4803.51 نقاط بسيولة بلغت 4.8 ملايين دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 93.1 مليون سهم نفذت من خلال 2758 صفقة.
هدوء مستمر
أن تبقى سيولة السوق عند حدود 20 مليون دينار يعني أن السوق في أدنى مستويات نشاطه وتعاملاته خلال هذا العام، إذ كنا كثيراً ما نشهد سيولة أعلى من ذلك بكثير، ولم تتراجع أقل من 20 مليون دينار عدا جلسات محدودة جداً تعد على أصابع اليد الواحدة، كان أقساها في شهر أبريل الماضي.وعاد السوق مرة ثانية وكرر التراجع في مستوى السيولة بعد أن خَفتَ أداء الأسهم القيادية ومالت إلى التعامل باللون الأحمر خصوصاً مكونات السوق الأول الرئيسية مثل الوطني وبيتك وزين وأصبحت تحت ضغط عمليات التأسيس السعري عند هذه المستويات وتحت ضغط عمليات البيع، وقد يكون «تخارجاً» لكنها بقيت عند أدنى مستوياتها إذ ان سيولتها عند أدنى مستوى.على الطرف الآخر كان هناك بعض الأسهم التي تشهد حراكاً لكنه متقطع في أكثر الأحيان عدا سهمي أعيان وأرزان اللذين استمرا على تداولات جيدة خصوصاً أعيان، وكان أمس سهم دانة قد تداول بنمو في حجم النشاط وصحبه بقية الأسهم الصغيرة النشيطة خلال الفترة الماضية لينتهي السوق الرئيسي باللون الأخضر وخسارة لمؤشر السوقين الأول والعام. خليجياً، مالت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية إلى إقفالات حمراء في معظمها، لكن بخسائر محدودة دون النصف نقطة مئوية عدا دبي الذي خسر 0.8 في المئة، بينما كان السوق السعودي يغرد خارج السرب على اللون الأخضر معظم فترات الجلسة وبدعم من تعاملات أسعار النفط، التي انتهت مساء الجمعة بحوالي 61 دولاراً لبرميل برنت مما أضفى بعض الإيجابية على تداولات السوق السعودي الذي ربح خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4 في المئة وللأسبوع الأول باللون الأخضر بعد خمسة أسابيع من التداول باللون الأحمر، وقد يصاحب هذا الارتداد ارتداد لأسعار النفط خلال الفترة القادمة.أداء القطاعات
تباين أداء القطاعات في جلسة أمس إذ ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 4.7 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 4.4 نقاط وتأمين بـ 1.7 نقطة واتصالات بـ 0.47 نقطة وعقار بـ 0.27 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي النفط والغاز بـ 23.3 نقطة وبنوك بـ 7.4 نقاط وخدمات مالية بـ 2.1 نقطة ومواد أساسية بـ 1.8 نقطة وصناعة بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 2.9 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 0.54 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 2.7 مليون دينار ومنخفضاً بنسبة 0.71 في المئة ثم سهم خليج ب بتداول 1.9 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.67 في المئة ورابعاً سهم أهلي متحد بتداول 1.7 مليون دينار ومتراجعاً بنسبة 0.69 في المئة وأخيراً سهم برقان بتداول 1.3 مليون دينار وبخسارة بنسبة 1.4 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم دانة إذ تداول بكمية بلغت 17.8 مليون سهم وبأرباح بنسبة 5.2 في المئة وجاء ثانياً سهم السلام بتداول 10.8 ملايين سهم ومتراجعاً بنسبة 3.7 في المئة وجاء ثالثاً سهم أعيان بتداول 9.4 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 0.87 في المئة وجاء رابعاً سهم خليج ب بتداول 6.5 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 0.67 في المئة وأخيراً سهم الأولى بتداول 6.3 ملايين سهم ومنخفضاً بنسبة 0.6 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم ك تلفزيوني إذ ارتفع بنسبة 29.7 في المئة تلاه سهم منازل بنسبة 21.1 في المئة ثم سهم منشآت بنسبة 20.7 في المئة ورابعاً سهم كميفك بنسبة 9.4 في المئة وأخيراً سهم تحصيلات بنسبة 9.2 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم وطنية د ق إذ انخفض بنسبة 9.7 في المئة تلاه سهم يونيكاب بنسبة 5.6 في المئة ثم سهم إنوفست بنسبة 4.9 في المئة ورابعاً سهم بيان بنسبة 4.5 في المئة وأخيراً سهم نابيسكو بنسبة 4.4 في المئة.
خَفتَ أداء الأسهم القيادية ومالت إلى التعامل باللون الأحمر خصوصاً مكونات السوق الأول