العقيل: حريصون على حماية البيئة وتنفيذ الاتفاقيات الدولية
افتتاح منتدى إقليمي لحماية الطبيعة في غرب آسيا
أكدت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل الحرص على الحفاظ على بيئة سليمة وحماية الطبيعة كونها أساس استمرار وبقاء البشرية في مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والبيئية والاجتماعية.وقالت العقيل في كلمة لها خلال افتتاح المنتدى الاقليمي التاسع للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2019 ان هدف هذا المنتدى البيئي دعم وتطوير موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي واعداد خطط عمل اقليمية استعدادا للمشاركة بالمؤتمر العالمي لحماية الطبيعة في فرنسا العام المقبل.وأضافت ان الكويت تسعى جاهدة وباستمرار لتطوير وتفعيل التعاون مع منظمات الامم المتحدة ودول العالم ويترجم ذلك استضافتها وتنظيمها لهذا المنتدى لتحقيق مستقبل بيئي قائم على تنفيذ كافة الاتفاقيات الدولية المعنية بالمحافظة على البيئة ويأتي في مقدمتها اتفاقية التنوع البيولوجي.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة زانغ شينغ في كلمة مماثلة ان هذه المنتديات تتمتع بأهمية كبيرة كونها تساعد متخذي القرار على القيام بما عليهم للحفاظ على الطبيعة التي من شأنها ان تحافظ على البيئة مؤكدا ان ذلك يحتاج الى تعاون دولي ومحلي ومن المجتمع المدني.وأوضح شينغ ان الظروف المناخية المختلفة في الدول العربية سمحت بالتنوع الاحيائي النباتي والحيواني، مشددا على اهمية المحافظة على هذا النظام البيئي الطبيعي بتعاون الدول الاطراف في الاتحاد.بدوره قال وزير البيئة والزراعة الاردني ابراهيم الشحاحدة في كلمته ان القضايا البيئية تعتبر هاجسا على مستوى العالم لما لها من اهمية على مستوى الحياة بشكل عام، لافتا الى وجود العديد من الاتفاقات الدولية والجهود المحلية بهدف التعامل السليم مع البيئة لتحقيق الاستدامة البيئية.من جهتها اكدت السكرتيرة العامة لهيئة البيئة في ابوظبي شيخة الظاهري ضرورة حشد الجهود وتسخير الامكانيات للمحافظة على النظام البيئي وتخفيف الضغوطات عليه واعادة توطين الانواع الفطرية ومواجهة التحديات من خلال خطط مدروسة وتفعيل السياسات البيئية الهادفة.
معالجة مياه الصرف بمدينة صباح الأحمد
اكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة رئيس مجلس ادارتها الشيخ عبدالله الاحمد تعليقا على موضوع مياه الصرف الصحي في مدينة صباح الأحمد انه ستتم معالجة هذا الملف في المدينة بطرق كثيرة.وقال في تصريح صحافي على هامش الحفل ان الملتقى التاسع لحفظ الطبيعة لغرب اسيا يضم اكثر من 100 شخصية عالمية مشاركة ويساهم في ايجاد أفضل السبل للمحافظة على الطبيعة وتنميتها.واضاف ان الملتقى سيكون على مدى ثلاثة ايام للاستفادة من التجارب العالمية ولبحث كيفية النهوض بالبيئة في دول غرب آسيا ودول العالم بشكل شامل.واعلن عن اقامة حملة لزراعة اكثر من ثلاثة آلاف شجرة من انواع مختلفة داعيا الجميع للمشاركة فيها عن طريق موقع الهيئة العامة للبيئة حيث سيكون موقع الزراعة بجانب محمية الجهراء.وقال ان هناك خطة لهيئة البيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة لتوسيع الرقعة الخضراء بالدولة.