جمهوري ثالث يتحدى ترامب في 2020

في دلالة على وجود جيوب مقاومة للرئيس الأميركي دونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري، ومع أنه من المستبعد جداً أن تعرقل هذه الترشيحات تسميته مرشح الحزب في انتخابات عام 2020، أعلن الحاكم الجمهوري السابق مارك سانفورد، أمس الأول، ترشحه للانتخابات التمهيدية ضد ترامب استعدادا للانتخابات الرئاسية، ليصبح الجمهوري الثالث في السباق لنيل ترشيح الجمهوريين.

وفي تصريح لشبكة «فوكس نيوز» أمس الأول، قال سانفورد المعروف بإقامة علاقة خارج نطاق الزواج أثناء عمله حاكما للولاية، «أعتقد أن الحزب الجمهوري ضل طريقه وأضاع البوصلة»، مشددا خصوصا على الديون «غير المعقولة» التي تلقي بثقلها على الدولة، ومحملا ترامب مسؤولية هذا الأمر.

وكانت وزارة الخزانة توقعت أن يبلغ العجز في السنة المالية الحالية ما يزيد قليلاً على تريليون دولار.

وقال سانفورد في هذا الإطار: «لقد أعلن الرئيس نفسه ملك الديون، وهو يبدو معتاداً لا بل مرتاحاً مع هذه المستويات من الديون التي ستأخذنا في النهاية، حسب رأيي، في الاتجاه الخطأ».

وتسلم سانفورد منصب حاكم كارولاينا الجنوبية من 2003 الى 2011 كما فاز بولايتين كنائب عن المنطقة نفسها.

وردا على سؤال حول فرصه في هزيمة ترامب قال: «لا أحد يعلم».

وسبق أن أعلن جمهوريان اثنان مغموران عزمهما على تحدي ترامب، هما الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس بيل ويلد، والسناتور السابق جو والش.

ونقلت وسائل إعلام اميركية أن المسؤولين الجمهوريين في ولايات عدة مثل كارولاينا الجنوبية ونيفادا واريزونا، ينوون عدم اجراء انتخابات تمهيدية لاختيار المرشح الجمهوري، وسيختارون ترامب مباشرة.

وفيما بدا أنه رد على خبر ترشح سانفورد، كتب ترامب أمس على «تويتر» ان نسبة التأييد له في الحزب الجمهوري بلغت 94 في المئة، ووجه انتقادات لاذعة له.