«البريطانية» تلغي 1700 رحلة بسبب إضراب الطيارين
بدأ طيارو شركة الخطوط الجوية البريطانية أمس إضراباً عن العمل مدته 48 ساعة، مما أدى إلى إلغاء كل رحلات الشركة تقريباً وتعطيل خطط آلاف المسافرين، في إجراء غير مسبوق بسبب خلاف على رواتب، يبلغ متوسطها لكل منهم نحو 90 ألف إسترليني سنوياً.وألغت الشركة، وهي جزء من مجموعة «آي إيه جي»، 1700 رحلة من مطاري هيثرو وجاتويك في لندن وإليهما، أمس واليوم، قبل تنفيذ ذلك الإضراب الذي ينظمه اتحاد طياري «البريطانية»، وهو الأول على الإطلاق لطياري الشركة.
وأعرب المدير التنفيذي للشركة أليكس كروز لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن أسفه للإجراءات التي اتخذها اتحاد الطيارين، مضيفاً: «هذا بكل تأكيد هدف ذاتي، سيؤدي إلى معاقبة العملاء، ومعاقبة علامتنا التجارية وبقية الزملاء». وبسبب تلك التطورات، انخفضت أسهم المجموعة أكثر من 2 في المئة في بداية التعاملات.وعرضت الشركة زيادة مرتبات الطيارين بنسبة 11.5 في المئة على مدى ثلاث سنوات، مبينة أن تلك الخطوة سترفع دخل أعلى طياريها أجراً من 167 ألف جنيه إسترليني (205 آلاف دولار)، إلى جانب بدلات قيمتها 16000 ألف أسترليني، إلى أكثر قليلاً من 200 ألف، في حين يطالب اتحاد الطيارين بأن تشمل حزمة الأجور حصة من الأرباح.وقال برايان ستروتون الأمين العام للاتحاد بأن «الخطوط البريطانية تعيش أوقاتاً طيبة، نريد المشاركة في هذه الأرباح كما اشتركنا في الألم خلال الأوقات الصعبة».