انطلاق الدورة الثالثة من بينالي مصوري العرب في باريس

نشر في 12-09-2019
آخر تحديث 12-09-2019 | 00:00
من المعرض
من المعرض
افتتحت الدورة الثالثة من بينالي مصوري العالم العربي المعاصر، أمس، في باريس، على أن تستمرّ فعالياتها حتى الرابع والعشرين من نوفمبر المقبل.

ويُنظم معهد العالم العربي وبيت التصوير الأوروبي النسخة الثالثة من هذا الحدث بعد نسختين سابقتين في 2015 و2017.

ويزخر المعرض على عادته بكوكبة من المواهب العربية الشابة، ويكرّس حصّة كبيرة للنساء.

ويشارك في هذه النسخة 47 فناناً معاصراً، أغلبهم في أول مشوارهم، تسنّى لهم عرض أعمالهم في تسعة مواقع مختلفة من باريس.

ومن بين المشاركين، الفنان المغربي الإنكليزي حسن حجاج الذي يعيش في لندن منذ عام 1973 والذي تمتزج في أعماله التقاليد المغربية بالثقافة الغربية.

والمعرض المخصص لأعمال حجاج في بيت التصوير الأوروبي يتضمّن أيضاً منشآت وأشرطة فيديو فيها تلميحات ساخرة إلى النزعة الاستهلاكية الفارهة في المجتمع المغربي.

أما معرض "حكاوي، حكايات مصرية معاصرة"، المقام في المدينة الدولية للفنون، فهو يركّز على الفقر المستشري في شوارع مصر.

وتعرض أيضاً سلسلة من الصور المؤثرة لفاطمة فهمي تظهر وجوها أرهقها التعب من خلف واجهات تحت عنوان "رقصة فالس مع الترام".

وخصص معهد العالم العربي حيّزاً وافراً للبنان مع 18 مصوراً لبنانياً، من بينهم 11 امرأة، في معرض يحمل اسم "واقع وخيال" يعكس الطابع المعقّد للمدينة اللبنانية "حيث لا تزال ذكريات الحرب الأهلية ماثلة في أذهان الكثير من الفنانين، حتى هؤلاء الشباب الذين لم يعرفوها".

وتعرب نساء يرتدين سراويل عسكرية عن رغبتهن في الانعتاق من السيطرة الذكورية في صور لاميا ماريا أبي اللمع.

كما تحضر مسألة اللاجئين السوريين والمفقودين بقوة في المعرض، في حين تنضح سلسلة فرانسوا سارغولوغو "صندوق العجائب" بالحنين إلى الماضي.

back to top