لجنة «بلدي الجهراء» تفقّدت المنتزه القومي
• العنزي: مستغل دون وجه حق... ومبانيه تحولت سكناً للعزاب
• كمال: على البلدية دور كبير لتذليل عراقيل مشاريع المحافظة
قام رئيس لجنة محافظة الجهراء في المجلس البلدي، أحمد العنزي، وعضو المجلس حسن كمال، بجولة ميدانية في محافظة الجهراء صباح أمس، برفقة مدير بلدية الكويت فرع الجهراء، ثامر المطيري، ومسؤولين في البلدية، حيث خصصت الجولة للاطلاع على مجريات العمل في فرع الجهراء، الى جانب زيارة ميدانية الى منتزه الجهراء القومي.وقال العنزي إن المنتزه مستغل دون وجه حق، وسنعد به تقريرا في المجلس، مبينا أن موقع المنتزه يعود لسنة 1999، حيث تقرر أن يكون حديقة عامة تحفل بالتراث الكويتي، لكن، مع الأسف، لم يتم استخدامه، وهناك تعطيل كبير من الجهات المعنية. ومن خلال الجولة تبين أن المباني الموجودة داخل المنتزه أصبحت سكنا للعزاب.وأضاف: سنجتمع مع الجهات المسؤولة عن المشروع لمعرفة العراقيل التي تعوق تطويره، كما ستتم متابعة كافة الإجراءات، الى أن يتم الاهتمام به والبدء بتطويره وإزالة المباني العشوائية.
من جهته، قال كمال إن محافظة الجهراء تعد من أكبر المحافظات، ولا شك في أن البلدية لها دور كبير في المساهمة في تنظيم هذه المحافظة، الى جانب الخدمات الواسعة التي تقدمها، مضيفا أن هناك تطورا وتحولا كبيران قادمان لمحافظة الجهراء، وبالأخص فيما يتعلق بالمدن الاسكانية، مثل مشروع مدينة المطلاع ومدينة جنوب سعد العبدالله الإسكانيين، وتسعى البلدية لإزالة كافة العوائق بالتعاون مع الجهات المعنية ليتم استغلالها بأسرع وقت. وتابع كمال أن لدى البلدية في الجهراء مهام عديدة وأعباء كبيرة ومشاكل تعمل على حلها، أبرزها التشوينات. ولا شك في أنهم قادرون بالروح الشبابية على تذليل العراقيل، موضحا أن الدور الرقابي للبلدية مهم، ويجب ان يكون مفعلا اكثر وعليها استخدام التكنولوجيا، خاصة في المناطق المفتوحة في المحافظة. وذكر أنه تمت زيارة منتزه الجهراء القومي الذي لم يتم استغلاله بالشكل المطلوب وهو تابع لهيئة الزراعة، ويجب استخدامه لخدمة أهالي المنطقة، خصوصا أنه يعتبر منتزها تاريخيا، وعلى الجهات المعنية الاهتمام به بشكل أكبر وجعله متنفسا، حيث انه يقع في قلب المحافظة، ويمتلك مكانا استراتيجيا. وقال: «نحن حريصون مع الهيئة على أن يستغل المنتزه بشكل أمثل، حيث كان عبارة عن مزارع خاصة، واستملكتها الدولة، ولا يتعلق الأمر بهيئة الزراعة، بل ايضاً لهيئة البيئة دور وللمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب دور أيضاً، والمطلوب تضافر تلك الجهود وتطوير هذه الأرض غير المستغلة استغلالا جيدا.