المبارك تفقّد المدينة الجامعية بالشدادية وسير الدراسة فيها
الأنصاري: الحرم الجديد نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي بالبلاد
تفقّد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، صباح أمس، مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية للاطلاع على سير الدراسة فيها، بعد أيام على بدء العام الجامعي وانتظام الدراسة في الكليات الست التي انتقلت الى المدينة الجامعية الجديدة. وجال المبارك، يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير التربية وزير التعليم العالي حامد العازمي، ووزيرة الأشغال وزيرة الدولة لشؤون الإسكان جنان بوشهري، على عدد من الكليات ومرافقها، واستمع إلى شرح من كبار المسؤولين عن سير الدراسة، وأعطى توجيهاته الى المسؤولين في الجامعة بوجوب اتخاذ الإجراءات المناسبة لتمكين الطلبة من تحصيلهم العلمي بكل يسر، والعمل على تجاوز أي عثرات تواجههم بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى.
نقلة نوعية
من جهته، اعتبر مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري أن مدينة صباح السالم الجامعية تعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم الجامعي بالبلاد.وأشاد الأنصاري في كلمة له خلال الجولة التفقدية للمبارك بجهود ودعم القيادة السياسية المتواصل لإنجاز مدينة صباح السالم الجامعية. وتقدم بالشكر والعرفان إلى القيادة السياسية، وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، داعيا الله العلي القدير أن يتمم على سموه موفور الصحة والعافية والعمر المديد.وأكد حرص الجامعة على أن يكون الحرم الجامعي الجديد على مستوى عمراني وتكنولوجي متميز وغير مسبوق يعكس مكانة هذه المؤسسة التعليمية العريقة التي مارست دورها منذ الستينيات كمنارة للعلم والمعرفة.وبيّن أن مباني الكليات تعد بمنزلة تحف معمارية تم تصميمها بأحدث المفاهيم المعمارية والمواصفات العالمية، ومزودة بأحدث التقنيات والإمكانات الحديثة لتكون بيئة تعليمية إيجابية حاضنة للإبداع والابتكار.من جهته، قدّم مدير البرنامج الانشائي، د. قتيبة رزوقي، عرضا مرئيا شرح خلاله المرحلة الحالية والمستقبلية لمدينة صباح السالم الجامعية، إضافة الى خطة التشغيل مع عرض خريطة الموقع.وأكد رزوقي مدى جاهزية المدينة الجامعية موقعيا من مباني الكليات والبنية التحتية والخدمات الموقعية المختلفة، مقدما نبذة عن مشروع الحرم الجامعي ومكوناته الأساسية.وأشاد بجهود فريق إنجاز التطوعي لتعاونهم الإيجابي ولجهودهم المتميزة في عملية انتقال الكليات والإعداد والتجهيز لبدء الدراسة بها، والتأكد من جاهزية مرافقها ومحتويات مبانيها لاستقبال الطلبة للعام الدراسي الجديد.