أعلنت وزارة الصحة، أمس، أن وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح أصدر تعليماته بإحالة قضيتين تتعلقان بوفاة طفل في أحد مراكز طب الأسنان، وطفلين بأحد المستشفيات إلى النيابة العامة، ومنع المسؤولين عن القضيتين من السفر ومزاولة العمل في البلاد.وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه «تم الانتهاء من التحقيق في ملابسات وفاة طفل في مركز لطب الأسنان خلال تلقيه العلاج وإصدار شهادات وفاة لطفلين آخرين عقب حالة إجهاض في أحد المستشفيات قبل التأكد من وفاتهما».
وأضافت أن «الوزير أحال الموضوعين للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية، تماشياً مع ما انتهى إليه التحقيق، كما أصدر تعليماته بإلغاء تراخيص الأطباء المشتبه في وجود قصور من جانبهم ومنعهم من مزاولة المهنة في البلاد سواء بالقطاع الحكومي أو الأهلي، ومخاطبة وزارة الداخلية لمنعهم من السفر». من ناحيته، كشف رئيس جمعية الجراحين د. سلمان الصباح، أن الكويت تصدرت معدلات انتشار السمنة بين الاناث (18 سنة فأكثر)، حيث حلت في مقدمة دول مجلس التعاون.وعرض الصباح في بحث طبي قدمه خلال فعاليات المؤتمر العربي الأول لصحة المرأة بالقاهرة والذي نظمه اتحاد الأطباء العرب تحت رعاية رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي تحت شعار «تعزيز صحة المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030»، تجربة الكويت من حيث الاستفادة من نتيجة ومؤشرات السمنة وزيادة الوزن بالبلاد والبيانات المستخلصة عن العمليات الجراحية لعلاج السمنة خلال عام 2019 حيث أجريت 1976 عملية جراحية لعلاج السمنة للإناث.وأشار إلى أن البحث حمل عنوان «السمنة: تحدٍ رئيسي لصحة المرأة»، تناول فيه السمنة كأحد التحديات التي تواجه صحة المرأة، لافتا إلى عوامل الخطورة ذات العلاقة بالسمنة وما تمثله السمنة كأحد عوامل الخطورة للعديد من أنواع السرطان بين الإناث.
مواجهة السمنة
ولفت البحث إلى التوصيات المناسبة للتصدي للسمنة بين الإناث من خلال دعم قدرات النظم الصحية والمشاركة المجتمعية وتطوير نظم المعلومات الصحية ضمن متابعة الخطط والبرامج الإنمائية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.وأوصى البحث بضرورة وضع التصدي للسمنة كأولوية رئيسية بالخطط والبرامج التنموية واستراتيجيات الصحة وخطط العمل وحشد الالتزام الرفيع المستوى بالتصدي للمشكلة ضمن الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية والأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى 2030.وشدد البحث الطبي على أهمية وضع وتبني برامج لتشجيع مزاولة النشاط البدني باستمرار والتغذية الصحية مع وضع البحوث المتعلقة بالسمنة ضمن الأولويات البحثية.تدوير جزئي
من جانب آخر، أجرت وزارة الصحة أمس تدويرا جزئيا في عدد من الادارات المركزية، تضمن تكليف د. عبدالله الصانع مديرا لإدارة المسؤولية الطبية ونقل إلهام أكبر لوظيفة مدير إدارة التقييم والقياس، وتكليف إيمان قايم بشغل وظيفة مدير إدارة التنمية البشرية وتكليف ابراهيم نذر لشغل وظيفة مدير إدارة التأمين الصحي وعيد المطيري مديرا لادارة المشتريات، وندب د. سعد الزنكي رئيسا لقسم الباطنية بمستشفى الاميري بدلا من د. رجاء دشتي التي اعتذرت عن المنصب، وندب د. حصة الكندري رئيسا لمجلس اقسام الاطفال بدلا من د. عبدالله الصانع الذي أصبح مديرا لادارة المسؤولية الطبية.افتتاح فرع بنك الدم في «الأحمدي» قريباً
كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي عن قرب افتتاح فرع بنك الدم في منطقة الأحمدي، لافتا إلى أنه سيضم 20 سريرا للتبرع بالدم ومثلها للتبرع بالصفائح الدموية، وسيجهز ليكون مماثلا لقدرات بنك الدم المركزي.وقال الشطي في تصريح صحافي أمس على هامش حملة التبرع بالدم إن مستشفى العدان يخدم نحو مليون و200 ألف نسمة، وهناك حاجة إلى الدم في أقسام الطوارئ والجراحة وأمراض النساء والولادة ولمرضى أمراض الدم/ مشيرا إلى أن حوادث الطرق تعتبر السبب الرئيس لدخول مستشفى العدان خاصة في أيام العطل.