بعدما تربّع بقيادته اليمينية أطول فترة على سدة الحكم في إسرائيل عبر لجوئه إلى فن مفاجأة خصومه بمناوراته السياسية، وقبل يوم من الانتخابات التشريعية، يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضعاً صعباً بعد معلومات عن تخلي قسم كبير من حزب «ليكود» عنه.وعلمت «الجريدة»، من مصدر، أن لقاء تم بين وزير المال موشيه كحلون ووزير الخارجية يسرائيل كاتس من حزب «ليكود» مع غابي اشكنازي، أحد قادة حزب «أزرق أبيض» الذي يتزعمه رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، في بيت صديق مشترك بهدف تنسيق المواقف بعد الاقتراع واحتمال خسارة نتنياهو وتشكيل حكومة ائتلافية بين الحزبين بقيادة غانتس، وإمكانية تناوب مع من يتم اختياره زعيماً لـ «ليكود» بعد الانتخابات.
وأكد المصدر أن زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» القومي العلماني أفيغدور ليبرمان، الذي بات يوصف بأنه «صانع الملوك» أو «كفة الميزان»، أيّد الاجتماع.وتشير استطلاعات الرأي النهائية إلى تقارب كبير بين «ليكود» والتحالف الوسطي «أزرق أبيض»، لكن لا يمكن استبعاد حدوث حالة من الجمود المتكرر. ويمكن للأحزاب العربية التي توحّدت في «القائمة المشتركة» أن تكون حاسمة في حال استطاعت أن تكرر سيناريو انتخابات عام 2015 عندما أصبحت ثالث أكبر قوة في البرلمان.
أخبار الأولى
نتنياهو في وضع صعب
16-09-2019