خسائر لمؤشرات البورصة والسيولة 32.8 مليون دينار
تراجع قطاع البنوك وارتداد سهمي زين وأجيليتي
استمرت حالة التراجع في مؤشرات بورصة الكويت، للجلسة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.42 في المئة تعادل 23.88 نقطة ليقفل على مستوى 5608.91 نقاط وبسيولة مقاربة لمعدلات هذا الشهر جلها اتجه للبيع وكانت 32.8 مليون دينار تداولت 110 ملايين سهم من خلال 6518 صفقة.واستمر الضغط من خلال تعاملات الأسهم التشغيلية الرئيسية في قطاع البنوك في السوق الأول، إذ خسر مؤشره نصف نقطة مئوية تعادل 30.68 نقطة ليقفل على مستوى 6069.89 نقطة وبسيولة تجاوزت 3 ملايين دينار تداولت 70 مليون سهم من خلال 4692 صفقة.وأقفل مؤشر السوق الرئيسي على خسائر محدودة لم تتجاوز عُشري النقطة المئوية وبحدود 10 نقاط تقريباً ليقفل على مستوى 4716.9 نقطة وبسيولة متدنية هي الأدنى هذا الشهر بالكاد بلغت 2.5 مليون دينار نفذت 40.6 مليون سهم فقط عن طريق 1826 صفقة.
محاولة ارتداد فاشلة
بعد بداية متماسكة وعمليات شراء واضحة على مجموعة الأسهم القيادية رفعت حجم السيولة إلى مستوى 10 ملايين دينار خلال أول نصف ساعة سرت عمليات بيع بعد ذلك وحتى افتتاح السوق لتزداد وتدخل بقية مؤشرات السوق في اللون الأحمر وتوسع الخسائر تدريجياً حتى قبيل نهاية الجلسة، التي استعاد خلالها المؤشرات بعض الخسائر.كما كان الحال خلال جلسة، أمس الأول، فقد كانت السيطرة على السيولة من خلال سهمي بيتك وأهلي متحد اللذين استحوذا على نصف سيولة السوق وكذلك ضغطا على مؤشر قطاع البنوك ليتراجع حيث كان الارتداد من قبل سهمي أجيليتي وزين من خارج القطاع لكنهما لم يسعفا مؤشراته في الدخول في المنطقة الخضراءزوقد استمرت السلبية على معظم مكونات السوق وعلى المضاربات التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها، وبالكاد بلغت الأسهم المتداولة في السوق الرئيسي 40 مليون سهم وسيولة منخفضة أيضاً حيث القلق من الاوضاع الجيوسياسية الجديدة بعد حادث تفجير منشأتي أرامكو، وانتظار تداعياتها سواء على مستوى أسعار النفط أو بدرجة أكبر سياسية إذ ينتظر ردة فعل على الاعتداء غير واضحة المعالم حتى بعد أربعة ايام.وكانت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي لا تختلف كثيراً هذه المرة عن أداء مؤشرات سوق الكويت لكن خسر بعضها بدرجة أكبر خصوصاً مؤشر دبي الذي اقتربت خسارته من نقطة مئوية كاملة.كذلك تذبذب أداء السوق السعودي كثيراً قبل أن يستسلم إلى اللون الأحمر وتراجع البقية على تفاوت وبنسب لم تزد على نصف نقطة مئوية، وكان الاستثناء الوحيد مؤشر سوق أبوظبي بنمو محدود بعُشري نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 68 دولاراً للبرميل في برنت القياسي خلال اليوم الثاني من هذا الأسبوع وبانتظار مؤتمر مهم مساء أمس لوزير النفط السعودي، والذي قد يحدد اتجاه سعر النفط إذ سيتحدث عن مستوى الأضرار بالإنتاج النفطي السعودي بشكل أدق ومداه التاريخي في تقدير وزير النفط مما سيؤثر على الاسعار في حينها.