«الصحة»: أخطاؤنا الطبية أقل من أميركا والدول المجاورة
الصباح: إحالة قانون حماية حقوق المرضى إلى «الفتوى»
أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن نسب الأخطاء الطبية الموجودة في البلاد أقل من مثيلتها في أميركا الشمالية والدول المجاورة والمحيطة.وقال الصباح في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار "سلامة المرضى لجميع المستويات" إن هناك "بوست" لمنظمة الصحة العالمية يبين وجود 5 وفيات في كل دقيقة شمال القارة الأميركية أو في القارة الاوروبية، مؤكدا أن قلة الاخطاء الطبية في البلاد مقارنة بالنسب العالمية تأتي بفضل وجود إدارة كاملة مسؤولة عن الجودة والاعتماد وبفضل الحرص على استكمال برامج الاعتماد الكندي.وكشف وزير الصحة عن إحالة مشروع القانون الجديد للمسؤولية الطبية وحماية حقوق المرضى، الذي شاركت في إعداده مع الوزارة 11 مؤسسة من منظمات المجتمع، إلى إدارة الفتوى والتشريع لإعداده، تمهيدا لطرحه والتصويت عليه في مجلس الأمة، مؤكدا أن ذلك يعد خطوة مهمة جدا على صعيد المسؤولية الطبية وحماية حقوق المرضى، لافتا في السياق ذاته إلى إنشاء إدارة جديدة مؤخرا وهي إدارة المسؤولية الطبية وهي مستقاه من قانون المسؤولية الطبية وحماية حقوق المرضى.
وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى اشار الصباح الى كثير من المشاريع التي تطلقها وزارة الصحة وتتم متابعتها بهذا الخصوص ومنها 11 برنامجا مميزا فائزا لسلامة المرضى وتقليل الاخطاء سواء في المستشفيات أو مراكز الرعاية الاولية وأوضح أن نتائج تلك البرامج مبهرة وهناك تحسن واضح في مستويات الخدمة وسلامة المرضى.وشهدت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى افتتاح معرض "مشاريع نجمة السلامة" الفائزة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التخصصية الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية في الكويت.
صرف الأدوية
وفي موضوع منفصل، أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية د. عبدالله البدر عن وضع ضوابط لصرف وصفات الأدوية في الصيدليات الأهلية، كاشفا عن إصدار وزير الصحة قراراً بإلزام الأطباء عند تحرير أي وصفة لصيدليات أهلية أن تتضمن جميع بيانات الدواء والاسم الثلاثي للمريض والرقم المدني أو رقم الجواز للمرضى الزائرين، والتشديد على الصيادلة بالتأكد من هوية المريض، وذلك لمنع الوصفات المزورة والتأكد من هويات المرضى في حال وجود شك بالوصفات المصروفة. وذكر البدر في تصريح صحافي أمس أن هذا القرار جاء بعد الكشف عن بعض الوصفات المزورة ولا يوجد لصاحبها بيانات في العيادات الأهلية.في مجال اخر، أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحرص على التواصل المباشر مع قطاعات العمل والانتاج في محافظة الاحمدي سواء الرسمية او مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أهمية القطاع الصحي في المحافظة لارتباطه بحياة وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين.جاء ذلك خلال استقباله صباح أمس مدير منطقة الاحمدي الصحية الدكتور احمد الشطي، ومدير مستشفى العدان الدكتور عمار البارون وعددا من المسؤولين الصحيين.من جانبه، قال الشطي ان اللقاء تطرق الى خصوصية الاحمدي كأكبر المحافظات حيث تشكل نحو 30 بالمئة من مساحة الكويت، كما ان 75 بالمئة من سكانها من المواطنين، وتضم نحو 811 سريراً طبيا و26 مستوصفا، لافتا الى انها المحافظة الوحيدة التي تضم 12 مركزا تعمل خلال الـ 24 ساعة أسبوعيا مما يشكل جهدا على الفريق الطبي.ولفت الى وجود خطط حديثة سواء على مستوى المستشفى او على المراكز الصحية، لافتا الى وجود مركز للطوارئ بمدينة صباح الاحمد السكنية للتعامل مع كافة الحالات التي تصل اليهم، مشيرا الى ان منطقة الاحمدي الصحية تتعامل يوميا مع نحو 2200 حالة طوارئ، وهو رقم كبير يتطلب الكثير من الجهد.وختم الشطي: هناك مشاريع جديدة نتطلع الى تسلمها في القريب العاجل مثل مركز الامومة والطفولة الذي يشمل كل ما يختص بطب وجراحة الأطفال وأمراض النساء والولادة والسرطانات ويضم نحو 670 سريرا.«دسمان»: ملتزمون بـ«سلامة المرضى»
شارك معهد دسمان للسكري، الذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، المؤسسات الصحية العالمية بالاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي يصادف 17 سبتمبر من كل عام، حيث تطلق منظمة الصحة العالمية حملة عالمية للتوعية بسلامة المرضى، وحث الجميع على إظهار التزامهم بجعل الرعاية الصحية أكثر مأمونية. وقال المعهد، في بيان له، أمس، إن جميع العاملين فيه يظهرون التزاما بجميع جوانب سلامة المرضى، من خلال تلبية الممارسات التنظيمية المطلوبة في معايير الاعتماد العالمية، إضافة إلى أنشطة إدارة المخاطر المستمرة في أقسام المعهد.وأوضح أن العديد من أقسام المعهد المختلفة تواجدت في بهوه ضمن المعرض التوعوي المقام بهذه المناسبة، حيث شارك قسم التمريض واللياقة الطبية وعيادة القدمين ومنع العدوى والمختبرات الإكلينيكية، والصيدلة والأشعة التشخيصية لتقديم الشرح والمعلومات المهمة للمرضى وتثقيفهم.