لبنان يحقق باختطاف ابن عم زوجة الرئيس السوري
صفير: لا صحة لاستهداف المصارف بعقوبات جديدة
في تطور أمني لافت، خُطف المواطن السوري مرهف الأخرس، ابن عم أسماء الأسد، زوجة الرئيس بشار الأسد في لبنان، وسط ظروف مجهولة وغامضة.وأكدت مصادر أمنية أن الأخرس اختفى مساء السبت الماضي في منطقة عالية اللبنانية، أثناء توجهه الى دمشق.
وكشفت المصادر أن «زوجة المخطوف، تلقت اتصالا من منطقة البقاع الشرقي من هاتفه الشخصي من رقم سوري، يطالبها بدفع مبلغ مليوني دولار فدية مقابل الإفراج عنه»، مشيرة الى أنه «تم العثور على سيارته متوقفة في عالية». يذكر أن مرهف هو نجل رجل الأعمال المعروف طريف الأخرس، الذي يعد أحد الأذرع الاستثمارية لأسماء الأخرس، والذي يحتكر تجارة عدد من المواد والسلع الغذائية كالأرز والسكر والموز وغيرها، كما ينوب عن أسماء في العديد من الاستثمارات بالقطاع المصرفي والعقارات وغيرها من الأمور. وأفادت المصادر الأمنية بأن "مخابرات الجيش اللبناني تحقق في صحة معلومات حول اختفاء مرهف».وفي سياق منفصل، مثل القائد السابق لسجن الخيام في «جيش لحد»، عامر إلياس الفاخوري، أمام قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا، أمس، وصرح بأنه يرغب بحضور محامية أميركية أتت خصيصا لحضور جلسات استجوابه والدفاع عنه، وتبيّن أن المحامية الأميركية لم تستحصل بعد على الإذن من نقيب المحامين في بيروت، فقررت قاضية التحقيق تنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحقه، وعرضت طلبه على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي بيتر جرمانوس، لإبداء الرأي، وستحدد موعدا جديدا لاستجوابه.في موازاة ذلك، شدد رئيس جمعية المصارف اللبنانية سليم صفير على «أهمية دور الصحافة والإعلام في مواجهة الإشاعات والتدابير غير المبررة التي تهدف الى الضغط على الوضعين الاقتصادي والمالي وزيادة الأزمات وتيئيس الشعب اللبناني، وخصوصاً الشباب».وأكد «عدم صحة ما روّج له في الساعات الماضية بشأن استهداف مصارف لبنانية بعقوبات جديدة»، معتبرا أن «الترويج لمثل هذه الأخبار من دون أن يكون قد صدر أي شيء رسمي عن الجهة المعنية، ومن دون ذكر المصدر قد يوحي أن الإعلام مساهم في الضغوط التي يتعرض لها لبنان».