صادقت الجمعية الوطنية الفنزويلية «البرلمان» التي تسيطر عليها المعارضة، أمس الأول، على رئيسها خوان غوايدو رئيساً انتقالياً للبلاد حتى إجراء انتخابات جديدة. وجاء هذا الدعم لغوايدو بعد يوم من إعلان حكومة الرئيس نيكولاس مادورو أن نوابها سيعودون إلى الجمعية الوطنية التي انسحبوا منها قبل ثلاث سنوات. ويمثل هذا التصويت «دعماً سياسياً مطلقاً لقيادة خوان غوايدو رئيساً للجمعية الوطنية ورئيساً مسؤولاً للبلاد»...» حتى إنهاء عملية الاستيلاء على السلطة»، وفقاً لبيان صادر عن الجمعية الوطنية. ويشير القرار الى أن غوايدو، المدعوم من الولايات المتحدة والذي تم الاعتراف به رئيساً انتقالياً من أكثر من 50 دولة، سيستمر رئيساً للجمعية العامة بعد انتهاء ولايته في 5 يناير. ورحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، قائلة إنها تعكس «وحدة وقوة المعارضة الديمقراطية». وأعلنت الحكومة الفنزويلية، أمس الأول، أن نوابها سيعودون إلى البرلمان الذي انسحبوا منه قبل ثلاث سنوات إثر سيطرة المعارضة عليه.وعادة ما يتم التناوب على رئاسة الجمعية الوطنية سنوياً بموجب اتفاق داخل ائتلاف المعارضة.
وفي هذا الإطار، ستكون الرئاسة الدورية للجمعية لاحقاً من نصيب حركات الأقليات داخل المعارضة، بما في ذلك أحزاب وقعت اتفاقاً يتيح عودة حزب مادورو الاشتراكي إلى البرلمان. وبموجب هذا الاتفاق، أفرج عن نائب رئيس البرلمان ادغار زامبرانو.
دوليات
فنزويلا: البرلمان يصادق على غوايدو رئيساً
19-09-2019